سيدة تتهم واينستين بـ”الاعتداء” عليها مرتين

النشرة الدولية –

اتهمت سيدة، الاثنين،  المنتج السينمائي هارفي واينستين، بالاعتداء عليها جنسيا مرتين؛ الأولى في غرفة فندق خلال مهرجان تورنتو السينمائي عام 1991، وبعدها بـ17 سنة بالفندق ذاته، خلال محاولتها مواجهته بخصوص الحادثة الأولى.

ويمثل المنتج السينمائي، أمام محكمة بلوس أنجلوس، حيث يواجه تهم تتعلق بـ”الاغتصاب والاعتداء الجنسي” بحق خمس نساء بين عامي 2004 و2013، بعد أن تمت إدانته في نيويورك في قضية مماثلة ونال عقوبة بالسجن لمدة 23 سنة صدرت بحقه عام 2020.

وقالت كيلي سيفيرد، في شهادتها أمام هيئة المحلفين، إنها كانت ممثلة طموحة تبلغ من العمر 24 عاما في مهرجان عام 1991 ولم تكن تعرف من هو واينستين، قبل أن تتعرف عليه في حفلة على هامش المهرجان، كاشفة أنه سحرها بذكائه والمحادثة التي أجرياها عن الكتب والأفلام.

وتضيف الشاكية الجديدة، بأنهما، غادرا الحفلة لتناول كأس نبيذ في مقهى قريب، ثم رافقته بعدها إلى غرفته في فندق “فور سيزونز”، بعد ادعائه بأن لديه سيناريو فيلم جديد ودور مثالي لها.

وتقول سيفيرد إنه بمجرد وصوله، “دخل إلى الحمام وخرج مرتديا قميصا مفتوحا فقط ويحمل منشفة ساخنة، حدث كل هذا بسرعة كبيرة جدا”. “كنت في حالة صدمة. كان الأمر غير متوقعا للغاية “.

وتتابع أنه خلع تنورتها ووضع المنشفة عليها وقال لها “زوجتي تحب هذا.” وأشارت إلى أنها شعرت “بالغثيان والخوف والرعب” وطلبت منه مرارا أن يتوقف. وتابعت أنه أمسكها واعتدى عليها جنسيا بفمه ويده. ثم شرع في اغتصابها لكنها تمكنت من الهرب ومغادرة الغرفة، بحسب أقوالها.

وأوردت سيفيرد أن واينستين اتصل بها في المنزل مرارا وتكرارا في الأسابيع التي تلت ذلك، وغالبا ما أغلقت المكالمة، لكنها تحدثت إليه في النهاية.

ويدفع المتهم الذي يقضي عقوبة سجنية لـ23 سنة، بأنه غير مذنب في 11 تهمة اغتصاب واعتداء جنسي متابع على خلفيتها، بينها خمس نساء في لوس أنجلوس، نافيا الانخراط في أي ممارسة جنسية، دون رضا الطرف الآخر.

ورغم أنه غير متهم بالاعتداءات المزعومة الموضحة في شهادة يوم الاثنين، إلا أنه سُمح لسيفيرد وثلاثة آخرين بالإدلاء بشهادتهم حتى يتمكن المدعون من محاولة إظهار ميل واينستين للجرائم المنسوبة إليه.

وأبرزت سيفيرد أنها لم تر المنتج مرة أخرى حتى عام 2008، عندما كانت تبلغ من العمر 41 عاما، وقابلته مجددا في ردهة الفندق خلال مهرجان ذلك العام. قائلة: “دمي تجمد وكنت غاضبة جدا”.

وأكدت المتحدثة موافقتها على لقاء واينستين في غرفته مرة أخرى، قائلة “أردت مواجهته”، غير أنها سقطت للمرة الثانية ضحية اعتداء جنسي من المنتج الأميركي.

وقالت سيفيرد إنها لم تخبر أي شخص عن الهجوم الثاني لسنوات بسبب “الإحراج الكبير” بعد تكرر الحادثة مرة أخرى.

ولا تذكر وكالة أسوشيتد برس عادة أسماء الأشخاص الذين يقولون إنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي، لكن سيفرد وافقت على الكشف عن اسمها.

وتأتي المحاكمة بعد خمس سنوات من قصص النساء عن واينستين التي جعلت حركة #MeToo تنطلق.

ووجهت إلى واينستين 4 تهم بـ”الاغتصاب”، و7 تهم أخرى بـ “الاعتداء الجنسي”.

 

ووقعت معظم الحوادث في لائحة اتهامه، تحت ستار اجتماعات العمل في الفنادق الفاخرة في بيفرلي هيلز ولوس أنجلوس، التي استخدمها واينستين كمقر له في كاليفورنيا حيث يمكث خلال موسم الجوائز على مدار العام.

زر الذهاب إلى الأعلى