عندما تكون الإعلامية إنسانة مقرونة بالنجاح

النشرة الدولية –

المهنة الإعلامية، يمكن القول أنها ليست سهلة بالنظر لحاجتها للعمل الدؤوب المستمر، مع بذل جهد كبير لتصل الى مكانة مرموقة، حتى لا يكون هناك أيّ شك بمهنية، لا سيما إذا اقترنت بالإنسانية.

الإعلامية المبدعة، نانسي اللقيس، هي مؤسسة جريدة الشرق وعضو في هيئة مكافحة المخدرات وأيضاً هي كاتبة وشاعرة.

يمكن وصف، اللقيس، بالناجحة بدون أدنى شك، لأنها تسعى على الدوام للإبداع والتميز فيما تكتب، يمكن القول عنها أنها تتربع بأعلى الهرم الإعلامي الكبير.

نانسي، تسير بخطى ثابتة مقرونة بالنجاح بدون أي دعم يُذكر، وبدون أيّ واسطة، تحترف وتحلق عالياً، لها مؤلفات ثقافية.

نانسي، لا تترك من جهدها، وهي تعمل على مساعدة من يقصدها لتلبية مطلبه، اخبرتنا قبل فترة لتامين علاج لاحد الأشخاص.

ربما سمعت، نانسي، في بداية عملها الإعلامي، الكثير من عبارات التشكيك باستمرارتيها كصحفية لامعة هي مالكة “موقع الشرق برس” منذ 2018.

لها مؤلفان، ديوان تراتيل الوداع، وديوان عشق بلا ماوى.

اللقيس، كانت إحدى المرشحات للانتخابات النيابية، لم يحالفها الحظ، كتبت قبل ذلك على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، سوف اترشح للانتخابات #النيابية عن المقعد الشيعي في بيروت الثانية والله ولي التوفيق.

لكن ذلك لم يمنعها من تحقيق النجاحات الكثيرة، ونشطت كثيراً بمكافحة المخدرات وكانت كتبت عن ظاهرة المخدرات المنتشرة، نقتبس مما كتبت نانسي، “من المفترض ان يكون واضحا للجانب الامني وكل من يعنيه امر لبنان ان بيع تلك السموم القاتلة اصبحت تباع بشكل واضح وعلى الارصفة وفي بعض مناطق لبنان ….وخصوصا الجامعات والمدارس.

ايها السادة ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء نداء لكل مسؤول؛ محاربة تلك الآفة الهدامة التي تفتك بشبابنا ونحن كإعلام علينا ان نواجه آفة المخدرات من خلال التوعية ونشرها عبر وسائل الاعلام في ظل هذا الخطر الذي لايقل عن السلاح الطائفي إن لم يكن اكثر خطورة من جميع الاسلحة الفتاكة على المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى