إحنا وشطارتنا !
بقلم: داليا جمال

النشرة الدولية –

كلاكيت عاشر مرة  بعد الألف…

المنظر نهار خارجي ليوم مشمس جميل، يظهر السائح الأجنبي في الكادر، فيحدث موقف ما.. فتتدخل شرطة السياحه .. وينتهي الأمر بشوشرة عالميه!! وخد بقي بعدها  فيديوهات سلبيه تسيىء لمصر لأن السائح  طلع “بلوجر” مشهور أو “يوتيوبر” لديه ملايين المتابعين!!

و(إجري يا مجدي) لملم سمعة السياحه المتبعزقه، وحلق علي تأثير الفيديو  الكارثي!

سائحه أجنبيه ملابسها  متحرره، نلزمها بارتداء مشد للصدر!!  دون مراعاة ان التعامل مع مثل هذه المواقف يستلزم طريقه اخري وإناس أخرون يتصرفون بكياسه في مثل هذه المواقف ، لأن  من يتصدي للتعامل مع تصرفات السائحين لابد ان يكون مدركا لاختلاف الثقافات والعادات وان مايمثل لدينا عيب مايصحش ، بالنسبه للسائح  عادي جدا.

فتتم معاملة السائح بالحوار وبهدوء يجعله يستوعب الامور بإطار من الود والابتسام وممكن كمان نتصور معاه وينزل الصور علي صفحته الشهيرة. دون عصبيه وفرض آراء واجرءات مبالغ فيها بالنسبه اليه!

بدل ما يجرسنا.

للمره الألف ..نعيد ونؤكد أن مشكلة السياحة في مصر سببها الأول والأخير  طريقة التعامل مع السائحين من اول المواطن لحد شرطة السياحه. والتي تعتبر شرطة سياحه لمجرد وجود مكان خدمتهم بمكان سياحي .. دون ان يتم تأهيلهم  للتعامل مع مثل هذه المواقف.

لذلك تتكرر المشكلات كما حدث مع اليوتيوبر الشهير الذي يجوب بلاد العالم لتصوير الأكلات الشهيرة لكل بلد .. وعمل فيديو للملايين من متابعيه ينصحهم بعدم زيارة مصر بعد مصادرة معدات التصوير الخاصه به.

السائح تطور، فلم يعد السائح هو الرجل العجوز الذي يرتدي برنيطه وشورت الذي يقف مشدوها انبهارا بالتماثيل الفرعونيه.

بل أصبح السائح يزور البلد حتي ينقل انطباعاته عنها لأهله ومتابعيه بضغطه واحده علي موبايله . واحنا وشطارتنا بقي  إما ان نحتويه. أو نطفشه هو وأهله ومتابعيه!! اللي ممكن يكونوا بالملايين علي فكرة!

زر الذهاب إلى الأعلى