المشعان: الكويت تستضيف اجتماعاً لمكافحة الإرهاب يعقد خلال مارس المقبل

النشرة الدولية –

النهار الكويتية – سميرة فريمش –

كشف مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي حمد المشعان عن الاجتماع الدوري لدول التحالف لمحاربة الإرهاب في الكويت في شهر مارس المقبل دون أن يحدد يوم انعقاده، جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال سفارة استراليا بالعيد الوطني. وعن رفع الأسماء الخمسة المدرجة ضمن قائمة العقوبات الصادرة عن مجلس الأمن، قال المشعان ان أمين المظالم التابع لمجلس الامن التقى مع ثلاثة كويتيين اضافة الى اثنين من فئة البدون من اجل مناقشة أسباب وضع العقوبات عليهم. وأضاف أن أمين المظالم اجتمع مع كل واحد على حدة واستمع اليهم بشكل فردي ورفع تقريرا لرفع العقوبات عن الاثنين البدون وابقائها على الكويتيين الثلاثة. ولفت الى عقد جلسة في مارس المقبل لمناقشة هذا الملف ومعرفة اسباب عدم رفع العقوبات عن الكويتيين الثلاثة، مؤكدا ان هذا الملف يولى باهتمام كبير من قبل وزارة الخارجية وعلى رأسها الوزير ونائبه لرفع العقوبات عن المواطنين الثلاثة.

واوضح المشعان أن العقوبات الدولية للخمسة أشخاص ليس لها علاقة بالعفو الذي يصدر من القيادة السياسية الكويتية.

وعن زيارته إلى نيويورك لحضور مناقشات التقرير الخاص بالكويتيين الثلاثة، قال لم نحدد بعد ولكن ستوضع الخطة بعد الإعلان الرسمي خلال اجتماع اللجنة. وأضاف: وزارة الخارجية تدرس هذا الموضوع ولدينا خيارات وبدائل عديدة ونحن مستمرون في دعم هذا الملف. وعن سبب رفع العقوبات عن البدون وابقائها على الكويتيين الثلاثة قال: امين المظالم شخصية مستقلة، حيث انه وأثناء زيارته إلى الكويت التقى بالشخصيات الخمس كل على انفراد، وحسب قناعته الشخصية يتم تحديد المذنب من غيره. ولفت إلى أنه إلى الان لم يتم تحديد موعد الجلسة التي من المتوقع ان تعقد في مارس المقبل والتي ستجمع امين المظالم ولجنة العقوبات بالإضافة إلى الكويت، حيث سيكون لنا الرد على كل استفسارات امين المظالم والتي سنفندها. واوضح ان العلاقات بين الكويت وأستراليا قديمة وتعود إلى 1974 حيث وقعت العديد من الاتفاقيات بين البلدين، لافتا لوجود 500 طالب يدرسون في الجامعات الأسترالية. وأشار إلى أن الاستثمارات تزيد على 16 مليار دولار في القطاع النفطي والاستثمار مستذكرا دور استراليا اثناء جائحة كورونا حيث قامت بتأمين الغذاء للكويت حيث ان تصدير الاغنام الاسترالية لم يتوقف في تلك الفترة.

وعن استعداد الوزارة للتعامل مع الجمعيات الخيرية في شهر رمضان قال: منظومة العمل الخيري في الكويت قائمة من فترة طويلة لكن هناك تطوير لهذه المنظومة ونحن في طور الاعداد لها وتحصينها من أي اختراعات، كاشفا أنها ستطلق في القريب العاجل. وفي تصريح صحافي على هامش الحفل الذي أقيم تحت اسم «الأدغال والسفرة»، وصفت السفيرة الاسترالية: الشركات الكويتية الخاصة التي رعت الحفل بأنها «أبطال تدعم علاقتنا الممتدّة عبر الاستثمار والتعليم والأمن الغذائي وغيرها، وهؤلاء هم شركاء استراليا الاساسيون».

وردّاً على سؤال عن التعاون الدفاعي والعسكري، قالت السفيرة ميليسا كيلي إن «هذا التعاون يعود إلى العام 1991 عندما شاركت القوات الاسترالية في حرب تحرير الكويت، وحالياً، لدينا فرقة صغيرة من قوات الدفاع الأسترالية تعمل في مخيّم عريفجان»، مشددة من ناحية أخرى على أن بلادها والكويت «تعملان على ضمان الاستقرار الإقليمي وتتمتعان بسياسة موحّدة في العديد من المنتديات الدولية والمنظمات الأممية، دبلوماسيًا وعسكريًا، بالاستناد إلى النظام القائم على القواعد الدولية في معظم القضايا».

ودعت كيلي «السياح الكويتيين الى زيارة استراليا لقضاء عطلتهم الصيفية، ورجال الأعمال لايجاد فرص استثمارية، وللطلبة الراغبين في تحصيل شهادات من جامعات مرموقة ومعترف بها، إلى اختيار احدى جامعاتنا»، مشدّدة على أن «استراليا من احدى اوائل الدول التي تنعم باستقرار والتي تُشعر الزائر بالأمن والأمان».

وأعربت عن شكرها لوزارة الخارجية، التي آزرت علاقات أستراليا المتينة مع الكويت. متطلعة لتنمية العلاقات في العام المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى