22 طائرة إماراتية تنقل 640 طناً من المساعدات لإغاثة المتضررين في سورية وتركيا
النشرة الدولية –
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية لضحايا الزلزال في كل من الجمهورية العربية السورية الشقيقة والجمهورية التركية الصديقة، وذلك عبر عملية «الفارس الشهم2» بواقع 640 طناً من المساعدات الإغاثية التي انطلقت بتوجيهات القيادة الرشيدة دعماً لشعبي البلدين، وذلك في إطار الأدوار الإنسانية الرائدة للدولة على الصعيد العالمي وأياديها الممتدة بالخير على مدى عقود. فقد سيرت دولة الإمارات 22 رحلة عبر جسر جوي، منها سبع رحلات طيران إلى سورية حتى الآن حملت على متنها مساعدات إنسانية تضمنت مواد غذائية إلى جانب 515 خيمة لإيواء وإغاثة المتضررين من الشعب السوري الشقيق من الزلزال.
وعلى صعيد المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات لإغاثة متضرري الزلزال من الشعب التركي الصديق تم حتى أمس، تسيير 15 رحلة طيران من الإمارات إلى تركيا حملت على متنها فرق بحث وإنقاذ ومستشفى ميدانياً متنقلاً تمهيداً لافتتاحه في منطقة «إصلاحية» بكامل تجهيزاته، والتي تشمل أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة وعيادات خارجية وعنابر تنويم بسعة 50 سريراً ومختبراً وصيدلية، إضافة إلى خدمات الأشعة السينية والمقطعية إلى جانب أطقم طبية متخصصة في جراحة العظام والجراحة العامة والتخدير وعناية فائقة وفنيين من مختلف التخصصات الطبية،
وذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع الإمارات مع البلدين وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به لإغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة حول العالم.
الشيخة فاطمة توجه بتقديم 50 مليون درهم لدعم حملة جسور الخير
وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «أم الإمارات»، صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة – التابع للهلال الأحمر، بتقديم 50 مليون درهم لدعم حملة جسور الخير، التي أطلقتها الهيئة لدعم الجهود الإنسانية والعمليات الإغاثية الجارية حالياً لصالح المتأثرين من الزلزال في كل من سورية وتركيا.
وتأتي توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا الصدد، تعزيزاً للدور الذي تضطلع به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، للحد من التداعيات الإنسانية التي خلفتها كارثة الزلزال على حياة الآلاف المتضررين على الساحتين السورية والتركية.
كما تأتي التوجيهات السامية تجسيداً للمواقف الإنسانية الأصيلة لسموها في مثل هذه الأزمات والكوارث.
16 مؤسسة إنسانية إماراتية تنضم إلى حملة جسور الخير
من جهة أخرى، انضمت المزيد من المنظمات الإنسانية الإِماراتية من جميع أنحاء الدولة إلى حملة جسور الخير، التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تهدف إلى تجميع وتعبئة حزم الإغاثة للمتضررين من الزلازل في سورية وتركيا من خلال المشاركة المجتمعية. فقد انضمت إلى الحملة التطوعية كل من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة دبي العطاء، ومؤسسة سقيا الإمارات، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، وجمعية الشارقة الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية الإمارات الخيرية، ومؤسسة طيران الإمارات الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ومؤسسة دي بي وورلد الخيرية، بالإضافة إلى منصة متطوعين. امارات، ومركز الشارقة للعمل التطوعي.