(بلاها إعلانات ..خلوها بعثات (٢)
بقلم: داليا جمال

(بلاها إعلانات ..خلوها بعثات (٢)   )

النشرة الدولية –

في مقالي الأسبوع الماضي، وجهت دعوة لرجال الأعمال والمستثمرين لتخصيص دعمهم المجتمعي لإرسال بعثات من الطلاب المصريين للدراسه بالخارج .

واستكمالا للمقترح ولتسهيل الأمور  ..فإنني أري أن تقوم الجامعات المصريه الحكوميه بعمل اتفاقيات،  وبروتكولات تعاون مع جامعات أوروبية وامريكيه ، وجامعات في دول شرق آسيا المتقدمه لتبادل الطلاب ،  بتوسع وبأعداد كبيرة  علي أن يتحمل الطالب تكاليف إقامته في كلا الدولتين ،  ويكون الإعفاء مقتصرا علي المصروفات الدراسيه فقط ، وهي ليست بالمبلغ الهين .

وفي هذه الحاله لن تتكلف الدوله مليما واحدا عند إرسال ابناؤنا للتعليم بالخارج ،  ويا ريت لو نركز علي ان يكون التحاق الطلاب بكليات علميه متقدمه .

أما الدارسين الوافدين إلينا ، فغالبا ستكون دراستهم نظريه مثل دراسة اللغه العربيه ، وعلوم المصريات والآثار وما شابه . فهي من ناحيه دراسه غير مكلفه ،  ومن ناحية أخري تسهم في خلق أجيال من الدول الغربيه لديهم علم وانتماء لأم الدنيا .

وإن كان ولابد من قوانين تنظم هذه المسأله فأعتقد أن البرلمان لن يتأخر  عن الموافقه علي هذا المشروع ، ويكون دور   الحكومه أن تدعم تنفيذه دون معوقات،  خاصة وأن التعامل مع طلاب صغار السن لا يحتمل روتين وتعقيدات البيروقراطيه التي  توقف المراكب السايرة! .

اما أولادنا ..فبعد عودتهم بعلمهم المتقدم سنكون قد انتهينا بإذن الله من اعمال التطوير والتحديث للبنيه التحتيه والمونوريل والقطار السريع ومدن الجيل الرابع الجديده التي ستغير من شكل البلاد ..  ويمكن وقتها التركيز علي البحث العلمي والاستفاده من هؤلاء الطلاب في نهضه علميه وصناعيه ترتقي بالاقتصاد  المصري .

ولكن بشرط .. أن يتم تعيينهم وتحديد رواتبهم ودرجاتهم الوظيفيه بعيدا عن مدام عفاف اللي في الدور الرابع .. والأستاذ سيد ..اللي عاوز ( رشا ) بما يرضي الله !

زر الذهاب إلى الأعلى