كل حمقى العالم والموتورين
بقلم: د. اعتدال عطيوي

النشرة الدولية –

كل حمقى العالم

والموتورين

وأصحاب الاجندات الملتهبة شرا

وغريبي الأفكار

وخريجي المصحات الشخصية

رأيناهم مرة واحدة

في وسائط التواصل الاجتماعي

التي أصبحت نشرة للكوارث العقلية

والدواهي الاجتماعية

وشعوب تقذف ببشاعة كل القيم والبشر والسلام والمحبة

لأجل كلمة قيلت هنا وهناك

نري الرخص

و التفاهة

وتلال الحقد

في كل لحظة

لأنها أصبحت اسرع وارخص طريقة لكسب المال

بدت وسائل التواصل اليفة

باعثة علي شئ، من السعادة في تفاصيل الحياة المملة

ثم تحولت تدريجيا الي نقمة

علي السلام الروحي للفرد والمجتمعات

ووسيلة لتنفيس النقم ونبش الملفات الصفراء

وأحياء، الرماد السام

لم يرحموا حتي تفاصيل الموتى

في دراما سمجة لاتخرج عن إعادة في المعاد

تحولت   وسائل التواصل الي هادم للفرح القليل

وتلخصت في أن

تكون احدي المرارتين.

نهش، أو نبش،

وكلا منهما سوداء

 

زر الذهاب إلى الأعلى