على عكس الفكرة السائدة… العلاج بالماء البارد قد يضر أكثر مما ينفع

النشرة الدولية –

الحرة –

العلاج بالماء البارد، هو نشاط يمارسه كثيرون أسبوعيا أو حتى يوميا، معتقدين أنه مفيد لصحتهم العقلية والجسدية.

استعان رياضيون بهذا النشاط كوسيلة لتقليل ألم العضلات وتسريع وقت التعافي، حيث يقضي الناس عادة حوالي 10 دقائق بعد ممارسة الرياضة في الماء البارد، بدرجات حرارة تتراوح بين 10 إلى 15 درجة مئوية، وذلك عبر الغطس في حمامات الثلج أو السباحة في الهواء الطلق، في البحيرات أو الأنهار أو المحيطات.

لا يزال البحث في الفوائد المحتملة للعلاج بالماء البارد في مراحله الأولى، ولكن ما هو واضح هو أن الغطس في الماء البارد يمكن أن يكون “له آثار ضارة محتملة على جسم الإنسان، وفق صحيفة “ذا كونفيرزيشن.

عندما يتعلق الأمر بالعلاج بالمياه الباردة، فإن الاستحمام فيه هو خيار أقل خطورة لأن لديك سيطرة أكبر من حيث درجة الحرارة ووقت التعرض له مقارنة بالمياه المفتوحة.

واحدة من المشكلات المرتبطة بالغطس في الماء البارد، هي ما يُعرف بإصابة البرد غير المتجمدة. عندما نتعرض للبرد، من الطبيعي أن تشعر اليدين والقدمين بالبرد الشديد أو الخدر وقد يشعر الإنسان بالوخز أو الألم عند إعادة التدفئة.

قد تكون هذه الأعراض عابرة، بالنسبة لمعظم الناس، مع عودة الأحاسيس الطبيعية في غضون بضع دقائق، ولكن يمكن أن تستمر هذه الأعراض في المناطق المصابة لسنوات عديدة بسبب تلف الأعصاب والأوعية الدموية، بالنسبة لآخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى