“بلومبيرغ” تكشف ماذا حل بثروات بعض أثرياء “الريترز”

النشرة الدولية –

أظهر تقرير لوكالة “بلومبيرغ” عن وضع الأثرياء السعوديين الذين اعتقلوا في حملة مكافحة الفساد، تراجع ثرواتهم بشكل ملحوظ.

وعرضت الوكالة الاقتصادية الأمريكية في تقريرها ما أسمتها “المستجدات الرقمية على ثروات 4 مليارديرات سعوديين كانوا ضمن حملة الفساد التي طالت أمراء ورجال أعمال كانوا محتجزين في فندق ريتز كارلتون، واختتمت قبل أيام بتقرير نهائي رفعه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للملك سلمان بن عبدالعزيز، متضمنًا تسويات وتحصيلات من الذين اعترفوا بالفساد، بلغت 107 بلايين دولار”.

وقدّرت “بلومبيرغ” ثروة الأمير الوليد بن طلال حاليًا بـ15 بليون دولار، فيما قدّرتها لدى محمد العمودي بـ8.7 بليون دولار، ولدى الشيخ صالح كامل عند 3 بلايين دولار، ولدى فواز الحكير عند 950 مليون دولار.

Video Player

وأوضحت أن ثروة الوليد بن طلال “انخفضت خلال الأشهر الـ15 الماضية بحوالي 4 بلايين دولار، لتصل الآن إلى حوالي 15 بليونًا منها 2.6 بليون دولار خارج المملكة”.

أما ثروة محمد العمودي الذي أفرج عنه الأسبوع الماضي، انخفضت خلال نفس الفترة بحوالي 1.4 بليون دولار، لتنتهي عند 8.7 بليون دولار، كما أفادت “بلومبيرغ”.

فيما انخفضت ثروة الشيخ صالح كامل الذي أُفرج عنه في يناير 2018، بحوالي 700 مليون دولار، لتنتهي عند 3 بلايين دولار.

كما بلغ الانخفاض في ثروة فواز الحكير، الذي أُفرج عنه في يناير 2018، حوالي 520 مليون دولار، لتنتهي عند 950 مليون دولار حسب تقديرات “بلومبيرغ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى