سبعة محاور في بيان مشترك للجبالي والصفدي..بعد اجتماعات برلمانية في عمان
بقلم: حسين دعسة
النشرة الدولية –
الدستور المصرية –
حدد البيان المشترك، الذي صدر بعد اجتماع رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، مع رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي، سبعة محاور سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية مشاركة، ضمن أطر زيارة العمل الرسمية التي بدات إلى الأردن، وعقدت أولى اجتماعاتها في مقر مجلس النواب بحضور وفد مشترك من نواب الأردن ومصر.
تأتي الاجتماعات البرلمانية، تأكيدا على الأبعاد التاريخية والحضارية المشتركة، التي تجذرت منذ تأسيسها قبل عقود، أهدافها رعاية العلاقات بين مصر والأردن، وتمتين القضايا ذات الاهتمام في مجالات التعاون والتنمية والاقتصاد والتعاون العربي – العربي، والتعاون الدولي وتنسيق الجهود في مجالات الدبلوماسية الدولية والأمنية والأممية .
أجرى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي مباحثات ..
مقر مجلس النواب الأردني، شهد اليوم الأحد، إطلاق البيان المشترك الذي وضع محاور طبيعة العلاقات الثنائية والبرلمانية وفق المحاور الاتية:
*المحور الاول:
أهمية إدامة التنسيق والتشاور البرلماني المشترك خدمة لصالح الشعبين والبلدين الشقيقين.
ذلك أن العلاقات الأردنية /المصرية؛ متجذرة وأن التنسيق بين قيادة كلا البلدين الشقيقين في أعلى مستوياته، حيث يحرص الملك عبد الله الثاني وأخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على إدامة التشاور خدمة لقضايا أمتنا.
*المحور الثاني:
أهمية الوصاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
*المحور الثالث:
ضرورة المضي قدمًا، بين الحكومات المصرية والأردنية، والعراقية، لأدامة تحقيق التعاون والتكامل الاقتصادي” الثلاثي” الأردني المصري العراقي، بما في ذلك إدامة التنسيق البرلماني الثلاثي الأردني المصري العراقي.
*المحور الرابع:
تبادل الخبرات البرلمانية، و تفعيل دور لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية المصرية، بما يسهم في تنسيق المواقف في المحافل كافة، ويخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
* المحور الخامس:
التأكيد على أهمية التعاون في مجالات التعليم العالي والتبادل التجاري والثقافي.
*المحور السادس:
الوقوف دومًا إلى جانب إستقرار مصر، مشيرًا إلى أنه تم الإتفاق على إدامة التنسيق البرلماني الثلاثي الأردني المصري العراقي، بما يسهم في تذليل أي عقبات تواجه مشاريع التكامل المشتركة، خدمة لصالح شعوب الدول الشقيقة الثلاث، بما يخدم الهدف الأساس، استقرار مصر وجميع دول المنطقة.
*المحور السابع:
دعم العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، حرصا على تطابق الموقفين المصري والأردني إزاء القضية الفلسطينية بوصفها قضية العرب الأولى، مشيرًا إلى أهمية التنسيق البرلماني المشترك وتبادل الخبرات بين كوادر كلا المجلسين، كما ثمن مواقف الأردن الثابتة تجاه مصر وخصوصًا الموقف من سد النهضة.
* الجانب المصري في اجتماعات الاردن: الدكتور سامي محمد موسى رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس النواب المصري، وعمرو أحمد ابراهيم عضو مجلس النواب المصري، وأحمد الشرقاوي عضو مجلس النواب المصري، وميرفت الكسان عضو مجلس النواب المصري، والدكتورة صبورة السيد عضو مجلس النواب المصري، والمستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب المصري، واللواء هيثم نور الدين مدير مكتب رئيس مجلس النواب المصري، والسفير المصري في الأردن محمد سمير.
* الجانب الأردني في الاجتماعات : النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب الدكتور نصار الحيصة، ومساعد رئيس مجلس النواب ذياب المساعيد، والنائب خلدون حينا رئيس لجنة الشؤون الخارجية. .. وبرزت خلال الاجتماعات، الرؤية المشتركة حول أهمية الوصاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهي قضية مهمة للتبادل والتعاون الدولي وتنسيق العمل السياسي، الذي يخدم قضية الأمة العربية والإسلامية، قضية فلسطين المحتلة، قضية العرب المركزية، بما في ذلك التقدير السياسي للموقف المصري الرسمي الراسخ الداعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ما يدل على أهمية تطابق الموقفين المصري والأردني، إزاء القضية الفلسطينية بوصفها قضية العرب الأولى، في ظل الظروف الراهنة عربيا ودوليا.