ماتت الكلمات في بحتي
النشرة الدولية – نزهة عزيزي –
سبقتني لهفتي في النزول من الطائرة
كنت أخرج من كهف وحدتي
أتبصر دروب عتمتي بك اتحسس
بضوء عشقك الطريق لعينيك
في غرفة لقائنا الأول كنت أريد أن أشعل شموع العمر المنطفأة
وأطلب باقات ورد أبيض
كصدق اللقاء الأول
والقبلة الأولى
والرعشة الأولى
والبوح المرتجف بين غصتين
كم وكم تخيلت لقائنا على شاطىء اللهفة وفي مفترق الجنون.
كنت تشبه غموض عطر شانيل الأزرق
الذي لم أهديك لكنك كنت تضعه لتلقاني
كنت تشبه صحرائي في صهدها وصدها
لمحتك أخيرا
أميرا تمشي
أسيرا فيي
وأخيرا …أنت …
لحما ودما
وثواني قتلت عمرا من الانتظار
سرقت قبلة مني
أنا التي نسيت كيف تسرق القبل بين جملتين وكيف تدفئ نظرة غربتي
كنت وطنا وجدته في لحظة
لا أعرف كم وقفت الدهشة معي ونحن نراك تعود من حيث أتيت مسرعا
لقد سرقت فرحة لقائنا الأول
فماتت الكلمات في بحتي
وتلاشت لهفتي
كانت شمس جربة تحرق
آخرعنوان خيبتي
لم يعرف الغبي كيف تحب شاعرة.