وزير الخارجية الأمريكي: تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل صعب إن لم يكن مستحيلاً
النشرة الدولية –
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن اعتداءات المستوطنين، ستقف حائلا أمام تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وأضاف بلينكن خلال فعالية لمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك:” إن الاضطرابات في الضفة الغربية التي يتصاعد فيها العنف بين المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين تجعل من بلوغ إسرائيل هدفها المتعلق بتطبيع العلاقات مع السعودية أصعب كثيرا إن لم يكن مستحيلا”.
وردا على سؤال عما إذا كان تراجع آمال إقامة الدولة الفلسطينية، في ظل التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وتصاعد العنف بالضفة الغربية، أدى إلى جعل تطبيع إسرائيل علاقاتها مع الدول العربية أمرا صعبا، قال بلينكن: “إن هذا الأمر كان جزءا من مناقشاته مع مسؤولين إسرائيليين”.
وتابع: “قلنا لأصدقائنا وحلفائنا في إسرائيل إن وجود نيران مشتعلة في باحتهم الخلفية سيجعل تعميق الاتفاقات القائمة وتوسيعها، لتشمل السعودية، أصعب بكثير، إن لم يجعله مستحيلا”.
ونوه بأن الاضطرابات في الضفة الغربية ليست في مصلحة واشنطن أو تل أبيب، لسببين أولهما الصعوبة التي يضيفها ذلك على مساعي إبرام اتفاقيات التطبيع أو تعزيزها، والسبب الثاني هو التبعات التي تترتب على ذلك.
وتصدر ملف التطبيع المحتمل للعلاقات السعودية الإسرائيلية والدول العربية الأخرى أولويات بلينكن خلال زيارته للسعودية في الفترة ما بين الـ 6 – 8 من يونيو الجاري، رغم اعترافه بأنه من المتوقع عدم إحراز تقدم فوري بهذا الصدد، مشيرا إلى أن قضية كهذه لن تنجز بين ليلة وضحاها.