عبير نعمه: سنبقى متمسكين بالأمل ليُزهر طاقةً وفرحاً

النشرة الدولية –

الديار – تقرير: جويل عرموني

“سفيرة الحوار الموسيقي” تلهب الحضور في مهرجانات جونيه الدولية

إنها “عبير” مهرجانات جونيه الدولية التي انطلقت هذا العام تحت شعار “لبناني أنا”، جامعة جَناحَي الوطن في سهرة ولا أجمل، أَحْيَتها سفيرة الحوار الموسيقيّ الفنّانة اللبنانيّة العالميّة عبير نعمه التي غنّت على أهمّ المسارح الدوليّة، حيث نَقَلت الجمهور على مَتْن رِحلةٍ ساحرة أدَّت خلالها باقة منمّقة من أغنيات حُفِرَت في الذاكرة، أَلْهَبَت الحضور تفاعلاً حتى بات يردِّدُ بأعلى صوته “أنا لبناني وهيدا لبناني أنا”.

صالة السّفراء في كازينو لبنان –الصرح السياحي الأرقى- كانت شاهدة مع الفاعليات الرسميّة بتقدّم وزير السياحة وليد نصّار، بالإضافة إلى حشد من الإعلاميين المحليين والدوليين على حَفل من العمر وُسِم بالـ “sold out” حيث نَفَذَت التذاكر فور الإعلان عنه، كيف لا وادهشت عبير نعمه الجميع بأدائِها المميز بأكثر من لغة وهي الفنانة العربية الوحيدة التي تتقن أكثر من ٢٩ لغة، إلى جانب احترافها كتابة الأغنيات، التمثيل والإنتاج.

هذا، وغنّت عبير نعمة، مع الفرقة الموسيقيّة بقيادة جورج قسّيس، مجموعة كبيرة ومُنوّعة من أغنياتها الخاصّة نذكر من بينها “وينك” و”بلا ما نحسّ” و”ودّعت الليل” و”بصراحة” و”يا ترى” و”إعمل ناسيني” و”تلفنتلّك” أضف إلى باقة من الأغنيات الطربيّة وسط تفاعل كبير من الجمهور الحاضر، وقد وقّع إطلالة عبير نعمة المُصمّم اللبنانيّ زياد نكد.

وفي حديث خاص للديار اعتبرت عبير نعمة أنه “مرّت مرحلة صعبة على اللبنانيين من الكورونا وصولاً لكل الأوضاع السياسية والإقتصادية التي واجهتنا، فأتى هذا الحفل الليلة ليشكل علامة فارقة وحدثاً مميزاً بالنسبة لي لا سيما أنني من سكان هذه المنطقة.” وشكرت عبير لجنة المهرجانات على دعوتهم وتنظيمهم الرائع وكل المشاركين في الحفل لتفاعلهم ودعمهم المتواصل.

ورداً على سؤال عن سبب غيابها عن الحفلات في لبنان، أكدت عبير أنها عادت مع عودة الحفلات والمهرجانات، مع العلم أنها شاركت سابقاً في مهرجانات بيت الدين وبعلبك وبيبلوس.

وعن المجموعة المميزة من الأغاني التي قدمتها في الحفل رأت عبير أنها تحب أن تنوّع بين الأغاني الخاصة والأغاني التي يطلب الناس سماعها بصوتها لينتج عن ذلك خلطة مميزة تنال اعجاب الحضور.

وفي كلمة للبنانيين الذين يبدون في كل محطة تمسكهم بالفرح والأمل رغم كل الظروف، قالت عبير “الله يساعدنا” لتمر هذه المرحلة، “وما كنا تمنينا أن يكون كابوساً هو للأسف حقيقة وواقع نعيشه، وكل ما نتمناه أن تتحسن كل هذه الظروف، لذلك سنبقى متمسكين بالأمل والفرح ليزهر هذا التمسك ويمدّ البلد بالطاقة الإيجابية.”

أما بالنسبة لأعمالها وحفلاتها القادمة فسيكون لعبير نعمة حفلة في جرش في ٣١ تموز مع شقيقها الفنان جورج نعمة، لتسافر بعدها الى بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية، ثم تنتقل في ٢٤ آب لتحيي حفلاً كبيراً في مسرح دمر في دمشق، وتنتقل الى مصر لإحياء ختام مهرجانات القلعة الدولية، بعدها في ٣ أيلول حيث سيكون لديها حفل كبير في دار الأوبرا المصرية، بالإضافة للعديد من الحفلات في كندا وأوستراليا حيث سيكون لها عدد من الجولات.

يذكر أن مهرجانات جونيه الدولية تواصل أيضاً بأمسية غنائية بعنوان “لبنان حكاية حبّ” للشاعر نزار فرنسيس وغناء الفنانة كارلا شمعون،٨،٣٠ مساء الأحد ٣٠ تموز في كازينو لبنان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى