حوادث السير وإنقلاب الشاحنات على على طريق الكحالة!
بقلم: الإعلامية المهندسة باسكال حرب
النشرة الدولية –
كل يوم تقع حوادث السير وإنقلاب الشاحنات على طريق الكحالة، وليست المرة الاولى التي تقع فيها حمولة اسلحة رغم دقّة الجهة الناقلة كما جرى في البقاع منذ فترة.
لكن فرضيّة التصدي المقصود لها تُلغى عند مشهد عدم جهوزية اهالي المنطقة لمستوى الحدث اولاً ولما تمكن الناقلون الفرار ثانياً ولكانت وتيرة مصادرة السلاح سريعة وحتمية ولا يمكن نقل أي من الأسلحة من اصحابها بهذه السهولة ولا حتى من الجيش ثالثاً والأهم وليس آخراً، محاولة اهل المنطقة مساعدة السائق ورفاقه كما العادة في كل الحوادث المماثلة ليتفاجئ الأهالي بطلقات النار الموجهة بالمباشر، كما تظهر جميع التسجيلات بوضوح لا مجال فيه للشك او التحوير، ولما تمكن المرافقون المسلحون من الترجل من السيارة وإطلاق النار وإسقاط الضحية الأولى، ولكان اهل المنطقة في قرار، تخطيط واستعداد مسبق غير مشتتين.
فمن يعرف ما هي الكحالة لعرف انه لو لم يكن الأمر مجرد حادثة لكان مجزرة. فلا نضع الفتيل في البارود ولا نشوّه الحقائق محاولين قلب الطاولة فلا كاسب في الفِتن ولا رابح في المجازر ولا نريد خسارة اي لبناني آخر كائناً من كان. ومش هيك منبني وطن.
جديراً بالذكر أن اطفالنا ما زالوا بالمستشفيات عقب الرصاص الطائش والسلاح المُتفلِّت آخرهم على هامش نتائج الإمتحانات الرسمية.
كفانا تهاوناً ببلدنا وشعبه.