الشعب الكويتي من ساحة الإرادة: «طوفان الأقصى».. عزة وكرامة

النشرة الدولية –

النهار الكويتية – سميرة فريمش –

نظم مئات المواطنين والمقيمين وقفة تضامنية عصر امس في ساحة الارادة لدعم نضال الشعب الفلسطيني اثر إطلاق حركة حماس امس عملية «طوفان الأقصى» العسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات.

وأكد السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب إن ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا، هو انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط 1967، والاعتراف بحق الشعب في الاستقلال والسيادة.

وقال: نحن نؤكد على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال».

وقال نائب رئيس مجلس الأمة محمد المطير: «إن عبارة (على الباغي تدور الدوائر) تختصر مشهد طوفان الأقصى?..عملية تحيي في الأمة من جديد روح العزة والأنفة وعدم الرضا بالذل والمهانة، وتبين بجلاء أن أمتنا تمرض، لكنها لا تموت وأنه وإن كان للظلم والعدوان دولة ‏فللحق والعدل صولة وجولة، و(أن القوة لله جميعا).

وقال النائب مرزوق الغانم إن قضية فلسطين لن تموت لأنها عقيدة في قلب كل مسلم، متسائلا: «هل سمعتم أو قرأتم أن عقيدة يحملها في قلبه ألف مليون يمكن أن تموت».

وأضاف: «إن الناس يموتون في سبيل العقيدة، وما ماتت عقيدة قط من أجل حياة إنسان، ومن يرى ان فلسطين ليست قضيته فعليه مراجعة نفسه ومراجعة عقيدته»‏.

وذكر الغانم: «ولأن وعد الله حق،‏ الإسلام دين الحق ولأن الباطل كان زهوقا‏». بدوره، قال النائب د.حمد المطر في الأسابيع القليلة الماضية فعل الصهاينة ما يوازي ما فعلوه في كل تاريخ احتلالهم لأراضينا المحتلة، اقتحموا المسجد الأقصى واعتدوا على المصلين وأهانوا وضربوا الطاهرات المصليات بأعنف الوسائل، وقتلوا عشوائيا مظاهرات حماية المسجد الأقصى.

وأضاف: إن استرجاع كرامة المسجد الأقصى ونصرة ديننا يسطرها اليوم مجاهدو غزة.. اللهم انصرهم واحفظ أهلنا في غزة.

بدوره، قال النائب حمد المدلج: ‏قد تختلف الوسائل وقد يجهل التوقيت إلا أنها عقيدة ثابتة لكل مسلم بأن يوالي وينتصر لمن يدافع عن الأقصى ويتبرأ من اليهود وأعوانهم وذيولهم، أسأل الله أن يمدكم بنصر من عنده عزيز.

وقال النائب جراح الفوزان: ما قامت به المقاومة الفلسطينية في مواجهة الطغيان الصهيوني، هو كتابة مرحلة جديدة من تاريخ المقاومة ضد المحتل الصهيوني.

وأضاف: أدعو منظمات العالم الإسلامي والشعوب الإسلامية والعربية الى مساندتهم ودعمهم على ‏أي رد فعل صهيونية.

Back to top button