زينة جرادي … مشاغبة و ثورجية في جديدها (أنا)
النشرة الدولية –
الكاميرا –
بنمط رومنسي بليغ وشفاف لانثى حالمة مختبئة في اسرار احلامها اصدرت الاديبة الكاتبة زينة ابراهيم جرادي مولودها الجديد (أنا) الذي ينطوي مضمونه على نصوص نثرية وجدانية تذوب عشقا وحنينا .
الرؤية الواضحة .
تمردت الكاتبة في نصوص كتابها الجديد على المشاعر الانثوية فكان يراعها هو المرآة التي عكست الحب والحنين العاصف في اعماق كل انثى قد تخجل البوح بما تشعر .
رسمت جرادي بافكارها وروحانيتها عالما جديدا للعشق في سمائه صفوة ثم مضت بروحها الابداعية الى البحث عن حرية النفس والجسد والاحساس. اسست الكاتبة وطنها الابداعي من خلال اصدار اولى رواياتها (سجينة خلف قضبان الزمن) ثم (خربشات امراة) وتلاها (حكايات وعبر زينة ) الى آخر اصدار لها كتاب (انا) فكانت تتنقل من مجال لاخر بدون كلل او ملل .
زينة المعارض .
سهل الله لزينة درب التوفيق من اولى انتاجاتها فكانت كتبها تزين رفوف المكتبات في وطنها والعالم العربي بنهجها المبسط الشفاف الذي اخترق قلوب القراء كما شاركت في معارض عدة للكتاب ابرزها مؤخرا معرض (بغداد الدولي للكتاب) وحظيت باستقبال اعلامي كبير .
المسيرة مستمرة .
في جعبة جرادي الكثير الكثير من الكتب بعضها صار في المطبعة والبعض الاخر قيد التنفيذ اضافة الى اصدار روايات للاطفال ورواية (زهرة الغاردينيا) وهي تشد العزم لتأسيس صالون ادبي يضم نخبة المفكرين في الوطن العربي .