القوات الأميركية تستهدف الحشد الشعبي في العراق
النشرة الدولية –
أكد مسؤول عسكري أميركي أن القوات الأميركية في العراق «ردّت دفاعاً عن النفس» بعد تعرّضها لهجوم في قاعدة «عين الأسد» الواقعة في غرب البلاد، ما أسفر عن «إصابات طفيفة» بين الجنود.
وردّاً على سؤال حول الهجوم الذي استهدف فصيلاً مسلّحاً تابعاً لـ»الحشد الشعبي» في منطقة أبو غريب، أجاب المسؤول العسكري الأميركي: «في أعقاب الهجوم على القاعدة، ردّت القوات الأميركية دفاعاً عن النفس ضدّ أولئك الذين نفّذوا الهجوم».
وفجر الثلثاء، استهدف قصف بطائرة بلا طيّار مركبة تابعة لفصيل ضمن قوات «الحشد الشعبي» الموالية لإيران غرب بغداد، وفق ما أفاد مصدران أمنيان وكالة «فرانس برس»، من دون أن يتمكّنا من التعرّف إلى منفّذي الهجوم.
وقال مسؤول أمني من وزارة الداخلية إنّ «مركبة للحشد الشعبي استُهدفت بطائرة بلا طيار على الطريق السريع في أبو غريب». وكانت السيارة ضمن رتل مكوّن من 4 سيارات، بحسب المصدر ذاته الذي أفاد عن «إصابة شخص وأضرار» في السيارة.
وتعرّضت قوات أميركية متمركزة في العراق وسوريا لنحو 61 هجوماً منذ منتصف تشرين الأوّل، ما أدّى إلى إصابة عشرات الجنود الأميركيين بجروح طفيفة، حسبما صرح مسؤولون عسكريون أميركيون. وتبنّت معظم تلك الهجمات مجموعة تُطلق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيانات عبر حسابات على تطبيق «تلغرام» تابعة لفصائل عراقية مسلّحة موالية لطهران.