في بادرة هي الأولى .. الكيان الصهيوني يهدد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالحبس

https://akhbarna.net/assets/2024-05-03/images/243807_1_1714684578.jpg

النشرة الدولية – صالح الراشد

واصل الكيان الصهيوني عدوانه على الشعب الفلسطيني ورموزه، ليهدد وزير خارجية الإحتلال ، يسرائيل كاتس بعنجهيته المعهودة الفريق جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ورئيس اتحاد كرة القدم والكشافة بالسجن، ووصف الوزير الصهيونية الفريق الرجوب بأنه إرهابي يرتدي بدلة ويدعم علنًا جرائم حماس، ويعمل في جميع أنحاء العالم لإزالة الكيان من الاتحاد العالمي لكرة القدم، وهدد بأنه سيعمل على إحباط خطته وإذا لم يتوقف فسنسجنه ونتركه ليلعب وحده بين الجدران.

وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد في الكيان الفريق الرجوب في ظل دفاعه العظيم عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب والرياضيين، وطالب في عدة مواقف بمنع منتخب الكيان الصهيوني ورياضيه من المشاركة في البطولات العالمية في ظل الحصار الذي يفرضه الكيان على الرياضة الفلسطينية، حيث يقوم الاحتلال بقصف وتدمير الملاعب الرياضية واستخدامها كمعتقلات لتعذيب أبناء فلسطين، كما قام الصهاينة بتدمير عدد كبير من مقرات الاندية وعمل على تضييق الخناق على الرياضيين الفلسطينين، ومنذ السابع أكتوبر قام الاتحاد باغتيال أكثر من مئة رياضي.

الرجوب قائد الحركة الرياضية الفلسطينية نقل الصورة بكل وضوح للعالم والمنظمات الرياضية الدولية لتقوم عدد من الاتحادات بداية معاقبة منتخبات الكيان، فيما كان رد فعل الجماهير الرياضية في العالم داعماً للقضية ليرتفع علم فلسطين في شتى ملاعب العالم وهو ما تسبّب في شعور الرياضيين الصهاينة بالخزي والعار من جرائم دولتهم.

لقد أثبت الرجوب أن الرياضة سلاح ناعم قوي إذا تم الاستفادة منه بطريق سليمة، لتشمل هذه القوة صدمة للصهاينة والجهات الداعمة لها، ليكون التهديد الذي أثبت استمرار سقوط الكيان عالمياً، فيما الرجوب يشدد وبكل قوة على مواقفه الوطنية ليعلن ان المسيرة النضالية تأخذ عدة أشكال وهذا هو المطلوب في مواجهة كيان مارق لا يعترف بالأنظمة والقوانين الدولية.

بدوره أصدر الاتحاد الفلسطيني بياناً حول تصريحات وزير خارجية الاحتلال جاء فيه:

 

“في الوقت الذي يتطلع به الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لطرح مشروع قرار يتعلق بالخروقات والتجاوزات والمخاطر التي تواجهها منظومة الاتحاد بفعل ممارسات الاحتلال على الأراضي الفلسطينية، والتي فرضت علينا وقف كافة الأنشطة الرياضية في كل الأراضي الفلسطينية، وما ترتب على ذلك من تدمير لكافة المنشآت الرياضية واستشهاد واعتقال وإصابة مئات الرياضيين بما فيهم عشرات النجوم في الألعاب الفردية والجماعية”.

وأضاف البيان : “فإن الاتحاد الفلسطيني يسعى في إطار احترامه للأنظمة والقوانين المعمول بها في الفيفا والميثاق الأولمبي لحماية المنظومة الرياضية لممارسة مسؤولياتها في الأراضي الفلسطينية المعترف بحقها في السيادة عليها وفق قرارات الأمم المتحدة وعضوية فلسطين في اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وذلك لمواجهة عمليات الإبادة الجماعية وخرق مبادئ حقوق الإنسان وخرق قوانين الفيفا من جانب الاتحاد الإسرائيلي بما في ذلك ممارسة أنشطة رياضية رسمية في أراضي دولة فلسطين وفق المواد 11، 71، 72”.

ونوه البيان “وفي ذات الوقت يطل علينا وزير خارجية إسرائيل بالتهديد بالاعتقال، في محاولة صريحة لإرهابنا ومنعنا من ممارسة حقنا الطبيعي وهو ما يؤكد أن إسرائيل دولة مارقة لا تحترم القوانين الدولية التي تحكم وتنظم علاقات الاتحادات الرياضية التي تنضوي تحت لواء الفيفا، وهو يشكل حالة مستدامة لانتهاك إسرائيل للقوانين الدولية”.

وأردف الاتحاد الفلسطيني في بيانه: “وفي هذا السياق نطالب كافة الاتحادات في العالم التجند لصالح قوانين وأنظمة الفيفا والميثاق الأولمبي كأداة ناظمة لعلاقة الاتحادات وحماية حقها في تطوير ونشر الرياضة في مناطق سيادتها”.

وختم الاتحاد بيانه بتأكيد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على الاحتفاظ بحقه بمتابعة هذا الأمر في كافة المحافل القارية والدولية وفقا لكافة اللوائح والقوانين المنصوص عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى