لماذا اختارت إدارة النادي الارثوذكسي رلى السماعين لرئاسة لجنة النشرة ورئسية للتحرير؟

النشرة الدولية –

لا شك بأن اختيار،رلى هاني السماعين لتولي رئاسة لجنة النشرة، في النادي الارثوذكسي، ورئسية للتحرير، للإعلامية المخضرمة العريقة وصاحبة التاريخ المسطر بالذهب والإنجاز والنجاح، لم يأتي من فراغ، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح.

يمكن القول بأن اختيارها جاء لسلسلة النجاحات التي حققتها الزميلة الإعلامية رلى السماعين، بدءاً من كونها أول إعلامية عربية، تلتقي قداسة البابا فرانسيس، وأهدته كتابها “حصن السلام: التجربة الاردنية في حوارات الأديان ونموذج العيش المشترك” ضمن المقابلة العامة التي جرت في ساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان، ما شكل مفاجأة للكثيرين ممن يعرفوها عن قرب.

وللذهاب أبعد قليلاً من ذلك، فالإعلامية السماعين، صاحبة نهج مستدام لا يتغير في الكتابة دائماً عن السلام والترويج للأردن كمقصد للحج المسيحي، وتم إدراجه على على قائمة التراث العالمي، ولأن التاريخ يذكر أن المسيحية ولدت في بلادنا، وأن المسيحيون الأردنيون هم من أقدم المجتمعات المسيحية في العالم ويعتبروا جزءاً أساسيا من تاريخ هذه الأرض الطيبة إلا أن أهم أركان الحج المسيحي “العمادة في نهر الأردن” كانت تجري في الضفة الغربية للنهر المقدس .

لا شك بأن إدارة النادي الارثوذكسي، برئاسة السيد ميشيل الصايغ، أحسنت اختيار رلى السماعين، لانه في اساس شخصيتها الوعي والانتماء الصادق للوطن، وما عرف عنها لتحدي المواقف الصعبة والقدرة بذكاء على تجاوز الصعوبات، إن وجدت، بجد وإصرار وعزيمة قوية

وعلى التوالي، تحقق السماعين النجاحات المستمرة، سواء كان في الكتابة، والروايات، او من خلال الرسائل الهادفة والتي تنشرها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى