النشرة والتنوع ساهم بجذب شريحة واسعة من القراء

النشرة الدولية –

من نافلة القول بأن العدد 441 من نشرة النادي الارثوذكسي الشهرية، جاء حافلاً بشكل يؤثر في الساحة الثقافية والأدبية والشبابية، بشكل ملحوظ، في الوقت، تحظى النشرة، بتقدير واسع نظراً لاحترافيتها العالية ومحتواها المتنوع والشامل.

وقد تميز العدد الجديد، من النشرة، بتقديم مقالات تغطي مجالات متنوعة في العديد من المجالات، وقد ساهم هذا التنوع يساهم في جذب شريحة واسعة من القراء.

لا شك بانه جاء من حرص إدارة تحرير النشرة، على تقديم محتوى ذو جودة عالية من حيث الأسلوب والمضمون. فريق التحرير يضم نخبة من الكتاب والمحررين ذوي الخبرة والكفاءة، ومن الكتّاب المؤثرين في مجالات مختلفة، وكلمة رئيسة التحرير، رلى السماعين، عن الإبداع وصفاته المهمة التي يجب أن تطغى على الأفراد وذلك عن طريق تطوير الذات بتغذية العقل.

وكيف يتبادر الى ذهنها قول السيد يسوع المسيح لتلاميذه: “أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به.”  فجميع الممارسات الحديثة والقديمة، والرياضات الروحية تهدف إلى نقاء الروح، لأن الإنسان في جوهره هو روح، وهذا مضمون كلمتها في زاوية “كلمة التحرير”.

وكان لافتاً مقالة رئيس النادي الارثوذكسي، السيد، ميشيل الصايغ، الذي حملت عنواناً لافتاً عن التأهيل القيادي للشباب الطموح، وكيف انه اختار دارسة الإدارة العامة والعلوم السياسية،  التي كانت تؤهله للعمل في القطاع الحكومي، سواء في الإدارة او السلك الدبلوماسي، لكنه لم يجد فيها ما يلبي طموحه،.

تطرق الصايغ في مقالته كيف انه التقى بمجموعة من الاعضاء العاملين لأول مرة، وصفه بالثرياً ولمس فيهم الثقافة العالية والفكر النيّر والرغبة الصادقة في خدمة المؤسسة التي يفتخر بها، سيما وأن المشكلة في الخوف من الديمقراطية كان من الممكن ان يقود الى متاهة.

ويرى الصايغ أن الوقت حان لتأهيل الشباب ممن يمتلكون القدرة على تحمل المسؤولية بجدارة.

وانتهى الصايغ في مقالته الى القول بأن النادي الارثوذكسي، وهو الذي تاسس في العام 1952، والذي يعتبر من أعرق الأندية الأردنية، وصل عمره 72 عاماً، بأنه يمثل ثروة اجتماعية وثقافية ورياضية نادرة، وعلينا جميعاً المحافظة عليها والعمل على تمتينها حتى تبقى في القمة، ومطلوب تظافر جهود الجميع، من الاطفال والشباب وحتى كبار السن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى