الجيش السوري يستأنف قصف “خان شيخون” بعد ساعات من تسيير الجيش التركي دوريات مراقبة في ارياف ادلب و حماه و حلب
إيهاب يوسف البكور/ مراسل النشرة الدولية من إدلب
أفاد مراسل النشرة الدولية في دلب “إيهاب البكور” اليوم “الجمعة” بأن قوات النظام السوري، إستأنفت إطلاق صواريخها على الأحياء السكنية في مدينة “خان شيخون”، بعد ساعات قليلة من بدء القوات التركية اليوم، بتسيير دوريات مراقبة عسكرية في المنطقة منزوعة السلاح في أرياف كل من إدلب وحلب وحماة.
وأشار إلى أن المعلومات الواردة أكدت وقوع ضحايا في أوساط المدنيين، دون تحديد أي إحصائيات بذلك.
وكان مراسلنا البكور قد أكد في رسالة سابقة له بأن الدوريات التركية بدأت بالسير على إمتداد “خطوط التماس” المتمثلة في نقطتي “عندان والعيس” إضافة لنقطة “دارة عزة”.
واشار إلى أن نقطة المراقبة التركية في مدينة “مورك” في ريف حماه الشمالي في سوريا، أصدرت صباح اليوم الجمعية بياناً الى أهالي محافظة ادلب و حماه عبر رئيس المجلس المحلي لبلدة أم جلال، ضيف الله المر، المسؤول عن التنسيق مع نقطة المراقبة التركية، أعلنت فيه إلى أن الجيش التركي سيبدأ إعتبارا من اليوم بتسيير دوريات مراقبة في المنطقة منزوعة السلاح، في كل من ارياف ادلب و حماه و حلب.
وبحسب البيان فإن الدوريات ستكون تركية فقط و لن تشارك روسيا فيها ضمن مناطق المعارضة، في حين سيقتصر الدور الروسي على الإستطلاع الجوي.
و أكد البيان على الأهالي بعدم اعتراض الدوريات التركية و و أنه لن يكون هناك أي استهداف من قبل قوات النظام السوري للمناطق المحررة.
الطائرات التركية ستكون مصحوبة بطائرات إستطلاع
وأشارت المعلومات التي تناقلتها وسائل التواصل الإجتماعي اليوم ، الى أن الدورايات التركية ستسير في المناطق المحددة بشكل متكرر 3 مرات يومياً، ذهاباً وإياباً بين كل نقطة وأخر، ىستكون مصحوبة بطائرات استطلاع، وستسير ضمن الطرق المحددة لسير الأرتال التركية (أي على الطرق العامة)، حيث تتألف كل دورية من سيارتين مصفحتين برفقة سيارتين للفصائل المقاتلة “فيلق الشام”.
وكشف مصدر عسكري عن أن السيارات المصفحة التي سيتم تسييرها ضمن الدوريات ستكون مزودة بأجهزة رصد، ومرتبطة بغرف القيادة في كل نقطة، منوهاً إلى أن مهمة هذه الدوريات تتمثل في التبليغ عن موقع التعرض لقصف، ثم تتوجه لمعاينة مكان القصف، وإبلاغ النقطة بذلك من خلال تقرير ميداني مفصل، وبدورها النقطة التركية تبلغ القيادة العسكرية التركية، لتقوم الأخيرة بإبلاغ الجانب الروسي بالتفاصيل.
تركيا توضح
من جهته، أعلن وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، انطلاق دوريات روسية في المنطقة الحدودية خارج إدلب، وأخرى للقوات المسلحة التركية في المنطقة منزوعة السلاح، قائلاً إن “الدوريات التركية والروسية في إدلب تعد خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار”.
وأضاف “اعتبارا من اليوم زالت بعض التهديدات المتعلقة بالمجال الجوي لإدلب وعفرين، منوهاً إلى أنهم “ينسقون مع روسيا وإيران بشأن إدلب وتفاهم سوتشي ساهم في منع كارثة انسانية كبيرة” وأن “عملية الفرز بين المعارضة والمجموعات الراديكالية في إدلب لا تزال متواصلة” على حد وصفه.