شهداء و جرحى في قصف قوات النظام السوري على مدينة كفرنبل في ريف ادلب الجنوبي
ايهاب يوسف البكور/ مراسل النشرة الدولية
أفاد مراسلنا في إدلب، ايهاب البكور، بتعرض مدينة “كفرنبل” في ريف ادلب الجنوبي لقصف بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية، مصدره قوات النظام السوري، ما أدى إلى وقوع أكثر من سبعة قتلى بينهم امرأة و طفلتها، ووقوع العديد من الجرحى بعضهم حالته خطرة.
ويذكر أن القصف استهدف سوقاً شعبياً في المدينة.
كما و تعرضت مدينة” معرة النعمان” في وقت سابق لقصف صاروخي أيضاً، و لم ترد أنباء عن إصابات.
شهادة ناشطون
وعلى صعيد آخر، قال ناشطون، إن من بين القتلى والجرحى أطفالاً لأن الموقع المستهدف سوق شعبي ينعقد أسبوعياً في كل يوم خميس في المدينة.
الناشطة الإعلامية سناء علي، أكدت لـ “المدن” بأن ثلاثة صواريخ عنقودية على الأقل استهدفت “سوق الخميس الشعبي”، وسط كفرنبل عند الساعة الحادية عشرة تقريباً، وهي صواريخ شديدة الانفجار والتأثير لذلك كانت حصيلة القتلى والجرحى مرتفعة. وسبق القصف تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المدينة وضواحيها، وبقي طيران الاستطلاع في الأجواء بعد وقوع المجزرة.
وأوضحت سناء، أن مدينة كفرنبل لا تحوي أي مواقع أو مقار عسكرية تتبع لفصائل المعارضة المسلحة، أو “هيئة تحرير الشام”، واختيار توقيت ومكان القصف بدا مقصوداً وفق سناء، بهدف قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين من أبناء كفرنبل والقرى والبلدات المجاورة الذين عادة ما يأتون للتسوق من “سوق الخميس”.
قصف مليشيات النظام، بالمدفعية والصواريخ، تواصل، وشمل عدداً من المدن والبلدات في أرياف ادلب وحماة وحلب واللاذقية، ومن بين المواقع التي طالها القصف، تل منس وجرجناز ومعر شمارين وقرى سهل الغاب ومورك ومعرة النعمان التي قتل فيها طفل وجرح آخرون.
وكانت روسيا قد عززت مواقع المليشيات التي تدعمها في محيط ادلب خلال الشهرين الماضيين براجمات صواريخ متطورة، وحصلت “مليشيا النمر” و “الفيلق الخامس” على عدد كبير من الراجمات الروسية التي تستخدم بشكل يومي في القصف، وتقول مصادر معارضة، إن قصف المليشيات الذي يستهدف ريفي إدلب الجنوبي والشرقي غالباً ما يكون مصدره مواقع المليشيات في أبو دالي وأم الهلاهيل والشيخ بركة شرق ادلب وهي مواقع عسكرية متقدمة تتمركز فيها المليشيات المدعومة من روسيا وتحمي نقطة المراقبة الروسية شرق الشيخ بركة.
وفي السياق، تابع الجيش التركي تسيير دوريات المراقبة، وانطلقت، الخميس، دورية المراقبة الرقم 15 من نقطة المراقبة التابعة للجيش التركي في مورك بريف حماة الشمالي، وكان خط سير الدورية في اتجاه الشمال مروراً بنقاط المراقبة في الصرمان وتل الطوقان وصولاً إلى نقطة العيس بريف حلب الجنوبي، إلا أن ذلك لم يردع مليشيات النظام التي قصفت عدداً من قرى وبلدات ريف ادلب الجنوبي الشرقي بعد مرور الدورية التركية.