أميرنا يحصد ثمار أعماله الإنسانية بالتكريم عالمياً* خالد العرافة
النشرة الدولية –
مازال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في الصدارة العالمية بدعمه للأعمال الإنسانية والاقتصادية حول العالم، وهو مفخرة ووسام تتباهى به الأمة الإسلامية والعربية.
قبل أيام، كرمت مجموعة البنك الدولي في واشنطن صاحب السمو تقديرا لمجهود سموه ودعمه الكبير للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي وإحياء السلام في العالم.
التكريم الذي يعد الأول من نوعه الذي يقدمه البنك لحاكم ورئيس دولة جاء نظير جهوده ودعمه الكبير للعمل الخيري في مختلف بقاع الأرض ومد يد العون للمحتاجين.
سمو الأمير الحاكم والوالد جعل من الكويت الأولى في دعم العمل الخيري والإنساني قبل هذا التكريم عندما تمت تسمية الأمم المتحدة له قائدا للعمل الإنساني في عام 2014.
بالفعل سمو الأمير، حفظه الله وأدام عليه موفور الصحة العافية، لا أحد ينكر دور سموه الإنساني والخيري في دعم الدول المحتاجة وتجده دائما المبادر بمساعدة الدول المحتاجة التي تتعرض لكوارث طبيعية أو تعاني من فقر، وهذا ليس بغريب على قائد الإنسانية.
سمو الأمير أكد أن هذا التكريم هو تكريم للكويت وشعبها، وهذا نعتبره بالفعل وساماً على صدورنا أن رد سمو الأمير يؤكد لنا أبوية هذا الحاكم في مشاركة شعبه بالتكريم، فهنيئا لنا بحاكم وقائد مثلك نفتخر به في مختلف المحافل المحلية والدولية لأعماله الخيرية ومواقفه الإنسانية التي لا تحصى.
أيضا للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية دور فعال ورئيسي في تمويل المشروعات التنموية للدول، وهذه أيضا بتوجيهات من سمو الأمير الذي تجده أول الداعمين لأي عمل تحتاج اليه الأمة في إعادة إعمار أو إرسال قوافل الإغاثة.
نائب رئيس البنك الدولي فريد بلحاج أعرب في تصريح صحافي عن شكره للكويت أميرا وحكومة لاستمرار دعمها للعديد من الدول والمنظمات لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر حول العالم.
بلحاج أكد أن سمو الأمير يقوم بدور ريادي في دعم جهود التنمية الدولية من خلال التمويل الذي تقدمه الكويت بشكل مباشر عن طريق صندوق التنمية الذي تستفيد منه أكثر من 100 دولة أو من خلال دعمها للمؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بتقديم المساعدات والقروض لدعم التنمية عالميا.
اختيار صاحب السمو وتكريمه جاء نتيجة الإنجازات الدولية والخارجية التي حققتها الكويت بدعمه للشعوب المنكوبة من خلال المساعدات الإنسانية، وكذلك مد يد عون الصندوق الكويتي لدعم المشاريع التنموية والإنسانية للدول المحتاجة في مختلف الدول.
هذا الإعلان يعد لنا في الكويت خصوصا مفخرة لأنه يميز الكويت بأعمالها ودعمها الخيري، فلك خير الجزاء يا سمو الأمير على هذا العمل، وأطال الله في عمرك يا شيخ السلام والتواضع والحكمة ذخرا للكويت وشعبها.
الانباء الكويتية