عمار يا كويت* نرمين الحوطي

النشرة الدولية –

قد يسأم الكثيرون السلبيات المتنوعة في مجتمعنا، ورغم هذا فإننا نقول على الدوم: «عمار يا كويت».

عندما نسافر ونرى ونشاهد الكثير من التطورات في العديد من الدول والمدن الأخرى قد يتذمر البعض منا ويقول: ليش ما نكون مثلهم؟ وقد يتحسر غيره عندما يقارن بين ما يتمتع به من سياحة وما يعيش به من حياة يومية، وما يراه في الخارج، لكن مع هذا وذاك تبقى جملة واحدة تتردد مهما تغيرت المدن ومهما اختلفت الأوطان وهي: «عمار يا كويت».

نعم توجد أخطاء عديدة وقد تكثر السلبيات في كويتنا الغالية، ولكن بالرغم من هذا وذاك، فلله الحمد نمتلك حرية الرأي التي تفتقدها بعض الشعوب، لا أخص وطنا بحد ذاته ولا كلماتنا تسلط الضوء على مدينة محددة، ولكن عندما نسافر ونجلس مع أفراد من بعض الشعوب الأخرى، ونتحدث معهم نجد الدهشة تعلو وجوههم عندما نتكلم بحرية وطلاقة عن تلك السلبيات، وبعضهم يسألنا بكل صراحة: ما تخافون؟! والبعض الآخر ينظر لنا بدهشة ويقول: نعم أنتم شعب عرف عنكم القوة والصلابة، إلى أن نصل معهم في نهاية حديثنا ونقول: عمار يا كويت.

مسك الختام: عمار يا كويتنا.. عمار يا حبنا.. يا أغلى دار.. علك عمار.. انت الحبيبة كويتنا.. أم الثلاث أسوار.. يا كويتنا.. يا غاليا.. يا أم الرجال المخلصين.. يا عاليا.. نور الأمل بياض الجبين.. يا فخرنا لما ينادينا الفخر.. يا فخرنا.. يا عمرنا.. يا أغلى دار.. انتي الحبيبة كويتنا.. أم الثلاثة أسوار.. يا كويتنا.. يا دارنا.. لچ حبنا بليا حدود.. يا سورنا.. انت لنا كل الوجود..كل الوجود..يا كويتنا ما شفنا مثلاتچ بلد.. يا كويتنا.. انتي العزيزة للأبد.. يا كويتنا.. يا أغلى دار.. أنتي الحبيبة.. كويتنا.. أم الثلاث أسوار.. يا كويتنا.

هذه الأغنية من كلمات شاعر الأغنية الوطنية بدر بورسلي.

الانباء الكويتية