ترامب يهاجم هجومه صحيفتي «نيويوك تايمز» و«واشنطن بوست» ويلمح إلى بقائه في البيت الأبيض بعد ولايته الثانية

النشرة الدولية –

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إمكانية بقائه في منصبه بعد انتهاء فترته الرئاسية الثانية في حال فاز في انتخابات العام المقبل.

وفي معرض هجومه صحيفتي «نيويوك تايمز» و«واشنطن بوست»، تساءل حول ما إذا كان الشعب الأميركي سيطلب بقاءه في البيت الأبيض لمدة أطول.

ونشر تغريدتين على حسابه في تويتر طالب في الأولى بإجراء استفتاء حول الأكثر خداعا والأقل نزاهة بين الصحيفتين واتهمهما بإهانة أميركا واصفا إياهما بـ «أعداء الشعب»، وتابع في التغريدة التالية: «الخبر الجيد أنه بحلول ست سنوات، عندما ستصبح أميركا عظيمة مرة أخرى وسأغادر البيت الأبيض الجميل (هل تعتقدون أن الشعب سيطلب مني البقاء لفترة أطول لكي نبقي أميركا عظيمة؟!)، ستخرج هاتان الصحيفتان المروعتان كلاهما عن العمل للأبد».

وفي سياق الانتخابات الرئاسية أيضا، أظهر استطلاع جديد للرأي، أن 5 من المرشحين الديموقراطيين للانتخابات عام 2020، سيهزمون الرئيس دونالد ترامب، إذا أجريت الانتخابات اليوم، فضلا عن تقدم نائب الرئيس السابق جو بايدن على ترامب بـ 10 نقاط مئوية.

ووجد استطلاع رأي أجرته شبكة «فوكس نيوز» على الصعيد الوطني، ونشرت نتائجه أمس الأول، أن بايدن يتفوق على ترامب بنسبة 49% مقابل 39%.

يلي بايدن السيناتور بيرني ساندرز بنسبة 49 مقابل 40%، والسيناتور إليزابيث وارين بنسبة 43 مقابل 41%، والسيناتور كامالا هاريس بنسبة 42% مقابل 41%، والعمدة بيتر بوتيجيج بنسبة 41 مقابل 40%.

وأشار الى ان نائب الرئيس السابق يتصدر أيضا سباق المنافسين الديمقراطيين بنسبة 32% من دعم الناخبين، بينما جاء ساندرز، في المركز الثاني، بعد تراجع دعمه من 23% في مارس إلى 13%.

 

في المقابل، زاد كل من إليزابيث وارين، وبيتر بوتيجيج، عمدة ساوث بيند، بولاية إنديانا، من مستوى دعمهما، من 4% في مارس إلى 9%، و1% في مارس إلى 8% على التوالي.

وردا على سؤال حول ما هو أكثر أهمية بالنسبة لهم في حسم أي مرشح ديموقراطي محتمل سيصوتون لصالحه، أجاب 45% من المشاركين في الاستطلاع بأنه الشخص «الذي يمكنه هزيمة دونالد ترامب»، بينما قال 52% إنه مرشح يتمتع «بمعايير أخلاقية عالية»، و2% قالوا إنهم لا يعرفون.

في غضون ذلك، كشفت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأميركية أمس، أن السلطات المكسيكية تحتجز آلاف المهاجرين في ظل ظروف غير إنسانية، لمنعهم من الوصول لحدود الولايات المتحدة، تفاديا لتهديدات ترامب بفرض رسوم عليها.

وأجرت الوكالة تحقيقا استقصائيا عن ظروف احتجاز المهاجرين على الحدود، وخلصت إلى أن ظروف احتجازهم «مزرية للغاية».

وقالت إنه بناء على مقابلات مع نحو 20 شخصا من المهاجرين، تبين أن هناك تكدسا داخل مراكز الاحتجاز، حتى أن 50 شخصا ينامون في مساحة طولها تسعة أمتار فقط، كما أنه هناك نقصا شديدا في إمدادات الغذاء والمياه.

وقالت إن «المراحيض تغمرها الفضلات البشرية، وتضطر النساء للنوم في الممرات أو في قاعات الطعام بين الفئران والصراصير، في ظل معاملات مهينة من جانب الحراس».

وتقول امرأة هندوراسية أجرت معها الوكالة لقاء: «لقد ألقوا بنا هنا مثل الحيوانات».

وقال إدغار كورزو، من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في المكسيك إنه ليست هناك بنية تحتية ملائمة للتعامل مع تدفق هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى