الإعلامية عبيدة: نموذج للتميز ورسالة مجتمعية هادفة

النشرة الدولية –

تعتبر الإعلامية، عبيدة عبده، من أبرز الوجوه الإعلامية التي تركت بصمتها بقوة ووضوح في المشهد الإعلامي الأردني. فهي معدة ومقدمة برامج مبدعة، مدربة معتمدة، ومستشارة إعلامية، وباحثة اجتماعية متخصصة . خلفيتها الأكاديمية القوية، التي تجمع بين بكالوريوس  صحافة واعلام من جامعة اليرموك وماجستير في دراسات المرأة من الجامعة الأردنية، منحتها عمقًا فكريًا انعكس في أسلوبها الإعلامي المميز.

تميز في الحوار وقوة في الكلمة

عبيدة وفي برامجها الحوارية الكثيرة التي قدمتها، كانت دائمًا مساحة للنقاش الجاد والهادف، حيث أظهرت براعتها في إدارة الحوارات والتعمق في قضايا المجتمع، وقد عُرفت بقدرتها على التعامل بحنكة واحترام مع ضيوفها، لتخرج من كل حوار بمادة إعلامية تثري فكر الجمهور وتفتح آفاقًا جديدة.

وما يميز عبيدة عبده بشكل خاص، وقوة حضورها وشجاعتها في قول الحق. فهي لا تتردد في مناقشة القضايا الشائكة أو التعبير عن رأيها، الأمر الذي أكسبها احترامًا كبيرًا وثقة الجمهور الذي يرى فيها صوتًا صادقًا يعبر عن همومهم وتطلعاتهم و ثقة واحترام من قبل المسؤولين وأصحاب القرار بطرحها الموضوعي و حوارها الهادف و البناء .

تكريم مستحق لإسهاماتها 

خلال مسيرتها المهنية الحافلة، حصلت عبيدة عبده، على العديد من التكريمات التي تعكس تقدير الجهات المختلفة لجهودها في المجال الإعلامي وخدمة المجتمع، تكريماتها لم تأتِ من فراغ، بل كانت تتويجًا لعطائها المستمر وسعيها الدؤوب لإحداث فرق حقيقي في حياة الناس.

إعلامية وإنسانة ملهمة

مما لا شك فيه بأن عبيدة عبده ليست مجرد إعلامية بارعة؛ بل هي نموذج يُحتذى به في استخدام الإعلام كأداة للتغيير الإيجابي. كلماتها، حضورها، وبرامجها كلها تنبض بروح المسؤولية والالتزام بقضايا المجتمع. إنها صوت الحق الذي لا ينطفئ، وعنوان للتميز الإعلامي الذي يجمع بين الاحترافية والرسالة الهادفة.

وإن ما قدمته عبيدة وما زالت تقدمه يثبت أن الإعلام يمكن أن يكون منبرًا للحق ووسيلة للتغيير، وتعتبر هي مثال للإعلامي الذي يسعى إلى بناء مجتمع أفضل، وستبقى مصدر إلهام لكل من يؤمن بدور الكلمة في صنع الفرق.

زر الذهاب إلى الأعلى