تداعيات انهيار حزب الله ونظام بشار الأسد

النشرة الدولية –

غردت المستشارة الإعلامية وخبيرة التواصل إجتماعي، سوسن مهنا، عبر صفحتها الخاصة على موقع إكس،

أكّد قيادي في حركة “النجباء” العراقية أن اتفاقاً جرى بين الفصائل العراقية المدعومة من إيران ورئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، على أن توقف “المقاومة” العمليات العسكرية ضد “العدو الإسرائيلي” في إطار الإسناد لقطاع غزة، وتلتزم الصمت إزاء ما يجري في سوريا من تغييرات سياسية.

وذلك في إطار حوار بين الجانبين، على خلفية مطالبات إقليمية ودولية بتفكيك الفصائل وتسليم سلاحها للدولة.

وقال القيادي، في تصريح إلى صحيفة الأخبار اللبنانية إن “الفصائل قررت عدم التدخل في الشأن السوري ومتابعة الأوضاع عن بعد، فضلاً عن الانتظار لمعرفة توجهات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وسياسته تجاه الشرق الأوسط وتحديداً إيران”. وأشار إلى أن إيران “أعطتنا حرية القرار بخصوص المشهد السوري وسيطرة المجاميع الإرهابية التي تُسمى بهيئة تحرير الشام”.

أي أنه تقرر عدم التدخل في سوريا في الوقت الحالي، وذلك خوفاً من انتقال سيناريو سوريا إلى العراق.

في التحليل، ذلك يعني أن طوفان الأقصى ووحدة الساحات وجبهات الإسناد والنصر الاستراتيجي كان وهماً عملت طهران على تصديره لأذرعها في المنطقة لإطالة أمد النزاع.

ليس غريباً اليوم إذا خرج النظام الإيراني وطالب بالسلام مع إسرائيل.

القوة تتكلم والمنتصر يفرض شروطه، ويقفل عام 2024 على سقوط الأوهام بدحر تل أبيب.

كل محور (ممانعة ومقاومة) وأنتم بخير.

زر الذهاب إلى الأعلى