“ثامر الناصري : جائزة أوروك انطلاقة لعراق متفوق علمياً،، ثقافياً ،، ريادياً،، ونطمح أن تصبح جائزة دولة”

حوار : دنيا صاحب – العراق

وسط عالم يتناغم فيه الإبداع مع الفن ، يبرز النحات العراقي ثامر الناصري كرمز ثقافي يسعى لإحياء التراث الرافديني وتقديمه في قوالب معاصرة تُجسد القيم الإنسانية. الناصري، الذي انتقل إلى العاصمة الأردنية عمّان في عام 2003 م ، كرس حياته لإبداع منحوتات تحمل أبعاداً رمزية تعكس روح الإنسان والمجتمع. عبر أعماله الفنية. يقدم الناصري رؤية فلسفية تعكس الصراع بين النور والظلام، المادة والروح، بين التحديات المصيرية والإصرار على البقاء. أحد أبرز أعماله الفنية هو نصب “سمفونية الألق”، الذي يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار، والمصنوع من مادة الفايبركلاس المسلح ، تم نصبه في قرية دجلة في بغداد، هذا العمل النحتي لا يقتصر على كونه قطعة فنية فحسب، بل يمثل تجسيداً حياً لفكرة الإستشهاد في الدفاع عن القيم الإنسانية النبيلة ضد الإرهاب. في هذا النصب تتداخل الأجنحة السومرية مع الرمزية الإنسانية لتصور مشهداً يعبر عن شموخ الإنسان العراقي، الذي ينهض في كل مرة متحدياً الألم والخراب. ولديه اعمال كثيرة في عدد من بلدان العالم، في مدينة اوديني في فينيسيا من مادة الرخام ، في مدينة بايا ماري الرومانية من مادة الخشب ، في مدينة دالاس الأمريكية من مادة البرونز ، وفي الأردن قطعتين من مادة الرخام بقياس ٢ متر للقطعة. منحوتات الناصري ليست مجرد أعمال جمالية؛ إنها دعوات للتأمل في القيم الإنسانية و المجتمعية، ورسائل فلسفية عن صمود الإنسان في وجه الأزمات الصعبة. بمهارته الفريدة يدمج الناصري بين التراث السومري والحداثة، مستخدماً مادة الفايبركلاس المسلح ليعبر عن التوازن بين الهشاشة والقوة، وليبرز صلابة القيم الأخلاقية التي تمثل أساس الهوية العراقية. إلى جانب إبداعه الفني، أطلق الناصري مشروعاً وطنياً آخر يتمثل في جائزة “أوروك الدولية”، التي تهدف إلى تكريم المبدعين في جميع أنحاء العالم، سواء كانوا من العراقيين أو العرب أو الأجانب.” في مختلف المجالات.
يرى الناصري في هذه الجائزة هي فرصة لإعادة تقديم العراق كـ بلد متفوق علمياً وثقافياً ومعرفياً، ويطمح أن تتحول إلى (( جائزة دولة )) معترف بها دولياً. ومن خلال هذا الحوار، نستكشف رحلة الناصري الفنية الإبداعية، و ترجمة رؤيته الفكرية في أعماله النحتية تكمن في تجسيد أفكاره بأشكال فنية تتسم بالحرفية العالية والجودة، مع استخدام التقنيات الحديثة التي تمنح أعماله طابعاً مميزاً يجمع بين الأصالة التاريخية والروح الحضارية. بالإضافة إلى طموحاته لجعل جائزة “أوروك الدولية” منصة لتكريم الإبداع العراقي والدولي عالمياً. و من هذا المنطلق الريادي، وجهنا إلى الفنان د. ثامر الناصري مجموعة من الأسئلة حول مسيرته الفنية الحافلة التي تمزج بين الأصالة والحداثة، وما يقدمه حالياً وما يخطط له في المستقبل، في محاولة لفهم رؤيته الفنية والإبداعية المتجدده التي يترقبها محبوه وعشاق فنه.

• بدايات الفن: كيف بدأت رحلتك مع النحت، وما الذي ألهمك لإختيار هذا المجال؟

• هناك أرض خصبة , وهنا روح خلّاقة، وهنا أيضاً قلب ينبض بالحب لهذه الأرض وهناك دجلة والفرات وما بينهما فهو ( لي) وصنعت ما صنعت، وكانت لي أول قدم تخطو بثقة. هكذا كنت أرى، بدايات الحب والجمال (النحت) وكأن هذا الدرب هو القدر الذي يسير به ذو القلوب المتعبة، وبإنتظار ما هو يريح قلبي الذي يحمل العراق بكل جماله وبكل تاريخه وحاضره ومستقبله في وسط هذا القلب.

 

• كيف أثرت البيئة والثقافة العراقية على أعمالك الفنية؟

• الموروث والتراث هما كالخيال بشخصية الفرد العراقي إن كان فنان أو شاعر أو أديب أو كاتب فالبيئة العراقية تحمل في طياتها ثقافات عديدة فأينما تسيرين تجدين فكرة، وإينما تتجهين تجدين رونق رفيع من الثقافات العراقية لذلك كانت (المرأة) هوية مهمة في أعمالي النحتية والتي هي أعظم كائن خلقه الله تعالى على هذه الأرض، وأخذ الحصان جزء كبير من أعمالي النحتية وحينما تتغازل أناملي بين المرأة وجمالها والخيل ومفاتنه، أجد اني أتجه إلى المرأة والحصان بأعمال نحتية تليق بجمالهما وأناقتهما. حيث وظفتهما بطريقة تعبيرية وواقعية بما يليق بفخامتهم ووجودهم.

• كيف أثرت تجربتك في العيش خارج العراق على إبداعك الفني؟

• الغربة لها ايجابيات كثيرة وطريقة العيش تختلف إختلاف جذري عن طريقة التفكير في الفن وخصوصاً النحت فالعيش هو من أجل إستمرار وجودك في الحياة، ولكنه في فن النحت يعطيك قوة وجمالاً وابداعاً في الحب للتكوين الذي تود إقامته، فإن الرسالة الجمالية والإبداعية تأتي من خلال الصبر في مساحة تستطيع أن تتشبع عين الفنان بالجمال وتتثقف في محيط الطبيعة التي تتجول فيها وحولها. لذلك فإن الإغتراب له فضل كبير على أي فنان، تقوده قدمه خارج بيئته المغلقة. وهنا يأتي الذكاء للإنتقال من فنان مفكر إلى مبدع ملهم يمزج بين ذائقته البصرية وموروثه الثقافي وتراث بلده الثقافي الحضاري ويخرج بمخرجات نستطيع أن نقول عنها ابداعية نموذجية.

 
• مشروع “سمفونية الألق”: حدثنا عن فكرة وتفاصيل هذا النصب، وما الرسالة التي ترغب في إيصالها من خلاله؟

• (سيمفونية الألق) مدرسة خصصت للمتذوقين، هذا التمثال يحمل دلالات حسية، جمالية، إبداعية، فكرية .. لما فيه من إنسيابية رفيعة راقية متفردة حيث يمتاز هذا العمل باللون الأبيض بدلالة نقاء الروح التي ينتجها ثامر الناصري بأسلوب تشكيلي نحتي وأيضاً لتكون رؤى حسية إبداعية تتميز عن بقية الأعمال الأخرى في مجال النحت. من الجميل اقامة مثل هذه النصب بهذه الجمالية التي تلفت إنتباه المتلقين بشكل عام بما فيهم الكبار سناً والأطفال بأعمار صغيرة. فلابد للفن وللجمال وللإبداع أن ينتشر في كل مكان هذه الثقافةالمجتمعية التي أطمح أن تنتشر في مجتمعنا الحاضر.
يؤسس هذا العمل النحتي خطاباً رفيعاً سامياً وجمالاً بصرياً، لأجل الإنسانية، والتفرد الإبداعي والثقافي والعلمي والفني، لتحقيق ثقافة مجتمعية رفيعة المستوى، حيث نلاحظ بشكل خاص حالة إنسانية متفردة، وهي حالة الشهادة والتي هي أعلى قيم التضحية والسمو، ونجد شموخ الشخصية الإنسانية المتمثلة بالعمل النحتي. حيث الرأس مرفوع إلى السماء متوسماً الشهادة بشموخ عالي، وهي دلالة على تضحيات شعبنا بكل أطيافه وبكل أجناسه، والأيادي تمثلت بالإجنحة السومرية الرافدينية وهي دلالة الملائكية المرتفعة للسماء، وهنا أخترق العلم بكل طياته من الأسفل إلى الأعلى ليتمثل مرة بإنسيابية دخوله داخل روح الإنسان الشهيد، ومرة أخرى هو الإيقاع الحركي الجمالي للإنسان، وكأن العلم أصبح الجزء المكمل لجسد الإنسان الشهيد، بتناغم جميل ورفيع ويلوح بإرتفاع الروح إلى السماء بايقاع سمفوني رفيع وكأنه يعزف كلمات موطني موطني.

 • ما الذي دفعك لدمج الحرف العربي في أعمالك النحتية، وكيف ترى تأثير ذلك على المتلقي؟

• الحرف العربي له دلالاته الفلسفية والجمالية ويتميز بإيقاع متفرد عن أي حرف في أي لغة أخرى، لذلك كان للحرف العربي محطة أخرى، لم تدوم طويلاً في انتظارها، كانت محطة سريعة حين شاهدت أن الحرف العربي ممكن توظيفه تشكيلياً في اسلوبي التجريدي والتعبيري وكان له عبق اتنفسه في مرحلة من مراحل إبداعي التشكيلي في (النحت) فاننا نجده جسد متناغم بعدة حروف، أدى إلى إيجاد إيقاع يعزف سيمفونية أخرى غير(سيمفونية الألق) فكانت سيمفونية تليق أن نسميها سيمفونية الروح.

• ما الدافع وراء تأسيس جائزة أوروك، وما الأهداف التي تسعى لتحقيقها من خلالها؟

• جائزة أوروك الدولية، هي منارة لعراق جديد متحضر سامي رفيع المستوى، عراق له ألق يرتقي السماء ولن يكون أقل من ذلك. فالتحديات كبيرة لها أصول وحرفة، فطالما أن من يقود هذا الألق الحقيقي للعراق أمثال سعادة سفير الفن والسلام في اليونسكو (الدكتور نصير شمة) وعدد كبير من علماء العراق المتواجدين في كل أنحاء العالم، وبرفقتي معهم كرئيس المؤسسة وأمين عام للجائزة، هؤلاء لهم بصمتهم في العلم وفي النتاج الفكري والمعرفي والثقافي والخاص جداً بقيمة الأبداع وقيمة الحب للعراق. وأكيد بعد أن تأسست مؤسسة ثقافية هدفها أن يكون العراق متفرداً بين كل بلدان العالم، فهي ستكون أعلى شأناً من كل الجوائز المتواجدة في العالم، إنها تحمل اسم العراق بكل فخر في المرحلة السومرية (URUK) وهذا وحده يكفي بأن ندافع عن هذا الإرث الكبير وأدعو من خلال هذا اللقاء كل المستثمرين ورجال الأعمال أن يكونوا سباقين بحمل المسؤولية معنا لرفع اسم (( جائزة أوروك الدولية )) عالياً. وأن تكون في المرحلة القريبة القادمة(جائزة دولة) حيث إنها تتمتع بكافة المعاير التي ممكن أن تكون جائزة دولية عالمية احترافية بكافة التخصصات التي نمارسها في الحياة وفي الطبيعة، إننا اليوم أمام مسؤولية كبيرة أن نرتقي جميعاً، ابتداءً من سيد القوم  فخامة دولة الرئيس وصولاً إلى أصغر فرد في مجتمعنا الذهبي، حيث إننا أهل بلاد وادي الرافدين ولا يوجد في العالم أكفأ من أبنائنا ولا أكثر فكراً من علمائنا ولا أغلى من مبدعينا. جائزة أوروك الدولية جائزة لعراق جديد، أحد أهم مبدعيه أيقونة العراق الإبداعية والإنسانية المتفردة ( نصير شمة).

• ما أبرز التحديات التي تواجه النحاتين اليوم، وكيف يمكن تجاوزها؟

• للحديث عن التحديات يحتاج ذلك إلى مساحة لأكثر من أشهر للإجابة عليه ولكن نقول أن الفنانين النحاتين الموجودين في العراق مظلومين، ولن تقوم لهم قيامة، طالما هناك شخصيات مسؤولة عن هذا التخصص ولكنها غير متخصصة فيه، وطالما هناك مسؤولين غير أكفاء، و أن العراق كبير حقاً، فلا نقول إلا كان الله في عوننا والإ ما رحم ربي حيث في الأونة الأخيرة عملوا حسنة واحدة تحسب للثقافة بأختيار فنان كبير مثل قاسم محسن مديرا لدائرة الفنون،، ولا شيء غير ذلك حيث أنه مكبل بالتعليمات والرجل وحده لا يمكن أن يعمل وحده ويحقق شيء في زمن صعب المراس جداً.

 • كيف ترى تفاعل الجمهور مع أعمالك، سواء داخل العراق أو خارجه؟

• بفضل من الله وبكرمه لدي الكثير من الجمهور الذين يتفاعلون مع أعمالي النحتية سواءً كانوا داخل العراق أو خارجه. وذلك ما يجعلني أن أكون حذراً بتقديم الأعمال ويمكن أن أعترف اني خلال ثمانية عشر عاماً الماضية لم أقيم معرض شخصي، لأن الفن بحالة تجدد وفكر متقدم واسع جداً وهذه مسؤولية كبيرة لذلك أحاول أن أجمع كل ما لدي من امكانيات لكي أقيم معرض يكون جمهوره كل العراقيين وليس فقط النخبيون.

 • ما هي المواد التي تفضل استخدامها في أعمالك، ولماذا؟

• المواد المستخدمة في أعمالي أغلبها من البرونز والفايبر كلاس وذلك لسهولة النقل ولإحجامها الكبيرة ولكن الأفضل أن تكون من مادة البرونز، أما الأعمال الصغيرة فاغلبها من مادة الرخام.

 • من هم الفنانون أو المدارس الفنية التي تأثرت بها في مسيرتك؟

• محمد غني حكمت، اسماعيل فتاح الترك، خالد الرحال، جواد سليم، ميران السعدي. هؤلاء الفنانين الرواد من أغنى الفنانين اعمالاً وابداعاً، وكل واحد منهم مدرسة بحد ذاتها. لذلك كنت أتجول بأعمالي النحتية في مدارسهم وأخوض مضمار الجمال بمساحات كبيرة لكل فنان من الذين ذكرتهم. فكل فنان منهم ( هو حياة ) وأنا حاولت أن أستلهم الجمال من مدارسهم لأتمتع به في أعمالي المتجددة فأني تأثرت بكثير من أعمالهم، لا سيما إن أذكر في مجال الخزف. وأيضاً تأثرت بالفنان الرائد سعد شاكر في مجال الخزف والفنان الكبير المتجدد الخزاف قاسم نايف.
علماً إن المدارس التي تأثرت بها هي المدرسة التعبيرية، والتجريدية وفي بعض الأعمال الواقعية.

• هل هناك مشاريع فنية تعمل عليها حالياً أو تخطط لها في المستقبل القريب؟

• نعم هناك أعمال قيد الإنجاز ومشاريع كبير في مجال النحت وسيتم الأعلان عنها قريباً خلال العام 2025.

• كيف ترى دور الفنان نصير شمة في المشهد الثقافي العراقي وعلاقته بجائزة أوروك الدولية؟

• الفنان نصير شمة هو حقاً أيقونة العراق الإبداعية والإنسانية المتفردة، ولا يمكننا أن نغفل عن تأثيره الكبير في مجال الفن والموسيقى، حيث يُعد من الشخصيات التي تمثل العراق بأبهى صورة. وجوده كمشرف على جائزة أوروك الدولية هو فخر كبير للعراق، فهو ليس فقط رمزاً للإبداع، بل يمثل جسراً يربط بين الثقافة العراقية والعالمية. جائزة أوروك ستكون بمثابة انطلاقة جديدة لعراق متفوق علمياً، ثقافياً، ومعرفياً، نطمح أن تصبح هذه الجائزة في المستقبل جائزة دولة، مما سيسهم في دعم المبدعين وتعزيز مكانة العراق الثقافية في العالم.

• ماذا عن وضع فن النحت في العراق؟ وهل ترى أن هناك اهتماماً كافياً بهذا الفن؟

• فن النحت في العراق مغبون إلى حد كبير، رغم تاريخه العريق وأثره الكبير في الحضارة، هناك الكثير من المبدعين في هذا المجال الذين يستحقون الدعم والتقدير، وأتوسم من دولة الرئيس السوداني أن يولي هذه المرحلة اهتماماً خاصاً، وأن يساهم في إنصاف الفنانين المبدعين في هذا المجال، بما يعزز مكانة النحت في العراق ويعطيه حقه من الإهتمام والدعم.

• ما النصيحة التي تقدمها للفنانين الشباب الذين يرغبون في دخول مجال النحت؟

• نصيحتي للشباب أن يثقفوا بصرهم بكثير من الأعمال في أمريكا الشمالية والجنوبية والمكسيك من خلال سوشيال مديا حيث فيها تطور وتقدم بصري، وفيها احترافية عالية وقد أجد انهم تفوقوا في العقدين الأخيرين. حتى على أغلب فنانين أوربا. وأن يكونوا صبورين، و يتعاملون مع المادة بشكل احترافي وأن لا يكونوا مغرورين بتفوقهم بل أنصحهم التعلم والبحث والتقصي عن الكثير من المواد التي دخلت حديثاً في عالم النحت، وليس عيباً ان يتعلموا ما لا يعرفوه من الأخرين مهما كان عمره أو جنسه فهذه ثقافة الأبداع والإنطلاقة الحقيقية لإثبات وجوده.

• ما هي الكلمة الأخيرة التي ترغب في توجيهها لجمهورك وللأجيال القادمة من الفنانين؟

• الكلمة الأخيرة ليس لجمهوري بل للأجيال القادمة نعم، اتمنى أن يبدؤا مشوارهم مع المحترفين بفن النحت. وأن يتدربوا على الأسس الصحيحة وان لا يتفاخروا كثيراً بل ينجزوا كثيراً ويحققوا ابداعاً كثيراً ويرتقوا بالخلق ويتفانوا بالعمل والإبتكار كثيراً. ففن النحت هو من أرقى الفنون التشكيلية وأكثرها ديمومة في كل العالم، أمنيتي أن يكون العراق واحة خضراء فيها فن وحب وجمال وانسانية وثقافة مجتمعية تنشر في كل أرجاء الحياة في هذا البلد العظيم.

• في ختام الحوار حدثنا نبذة عن أقوالك التي تعكس رؤيتك حول الثقافة والفن في العراق؟

• ثامر الناصري، الفنان نصير شمة أيقنونة العراق الإبداعية والإنسانية المتفردة. ووجوده كمشرف على جائزة أوروك الدولية هو فخر كبير للعراق. وأرى بأن جائزة أوروك ستكون بمثابة انطلاقة جديدة لعراق متفوق علمياً وثقافياً ومعرفياً ونطمح أن تكون (جائزة دولة)، بيد أن فن النحت مغبون في العراق وأتوسم من دولة الرئيس السوداني انصاف هذه المرحلة من المبدعين.

مع نهاية هذا الحوار القيم، أتوجه بخالص شكري و تقديري للفنان التشكيلي الدكتور ثامر الناصري الأمين العام لجائزة أوروك الدولية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى