لعنة الحرب.. وشهوة نتنياهو تنتقم في الضفة الغربية والقادم انتقالها إلى القدس
بقلم: حسين دعسة

النشرة الدولية –

الدستور المصرية –

.. لا أحد، يتوقع سر

التوافق  المشبوه بين الرئيس  ترامب والسفاح نتنياهو، من المرجح أن يكونا  متفقين بشأن القضايا المتعلقة باليوم التالي للحرب مع حماس في قطاع غزة،

والان لا  أصرر على الارتباط بين خطة اليوم التالي وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني،أو لحل وإيقاف الحرب العدوانية في غزة ورفح.

وكانت لترغب أيضًا في رؤية السلطة الفلسطينية تعود إلى غزة، وهو الأمر الذي من المرجح أن يعارضه ترامب.

البيت الأبيض مع وجود الرئيس ترامب، لن يكون لة اية قيمة فعلية خلال الاشهر القادمة، ولا صحة ان سيخفف التوتر مع دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية  بشأن قضايا حاسمة فلسطينيا أو عربيا أو حتى لدول جوار فلسطين المحتلة.

.. والعيب بعد اتفاق غزة، أن قضية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، والقضايا الإنسانية في غزة، وخطط نتانياهو للإصلاح القضائي، مشيرة إلى أن إدارة بايدن الآن تفتقر إلى القوة التي تمكنها من دفع

 

إسرائيل نحو تحسين الوضع الإنساني في غزة من خلال تهديدها بفرض حظر الأسلحة، كما يُفترض أن ترامب سوف يدعم العمل العسكري الإسرائيلي ضد إيران والذي من المحتمل أن يشمل قصف منشآتها النووية.

*ستيف ويكوف،.. يلعب في ساحة صعبة.

 

 

* مبعوث ترامب للشرق الأوسط بشأن وقف إطلاق النار في غزة

 

قال ستيف ويكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، إنه سيزور إسرائيل للمشاركة في فريق التفتيش المعني بمحور فيلادلفيا.

 

 

وأفاد ويكوف أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون أصعب من التوصل إليه، مؤكدًا أنه سيتوجه إلى إسرائيل مع فريق التفتيش للتأكد من سير تنفيذ الاتفاق بشكل جيد.

 

وأضاف أنه في حال سارت الأمور على ما يرام، سينتقل الوسطاء إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 

*الأمم المتحدة” تدق ناقوس الخطر.. لكنها منظمة فاشلة.

في ظل تحذيرات، أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من ضم إسرائيل للضفة الغربية، في حين يتم إبقاء قطاع غزة في حالة من الغموض.

وقال غوتيريش، في كلمة أثناء “المنتدى الاقتصادي العالمي”، في دافوس، اليوم الأربعاء، إن هناك خطرًا، بأن تشعر إسرائيل بأن هذه هي اللحظة المناسبة لضم الضفة الغربية، وإبقاء الوضع في غزة في حالة من الغموض.

وحث غوتيريش، “قوات الأمن” على عدم استخدام القوة المميتة في جنين، مشيدًا، من ناحية أخرى، بـ”المساهمة الكبيرة” للرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

 

 

عمليا، الاحتلال الإسرائيلي والسفاح نتنياهو، هناك مؤشر، يستنسخ أساليب قتال غزة في مخيم جنين

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عمليته العسكرية في جنين، لليوم الثاني على التوالي، مستقدمًا تعزيزات عسكرية ولوجستية إضافية، بينها شاحنات وقود، في ظل تقارير إعلامية، أفادت بأن قوات الاحتلال، نقلت بعض أساليب حرب الإبادة على غزة، إلى مخيم جنين.

 

عمليا، ما يحدث في الضفة الغربية والقدس، عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على محافظة جنين ومخيمها، وتهجير العائلات من المخيم وجرائم العقوبات الجماعية، وتدمير البنى التحتية والاعدامات الميدانية، وتخريب ممتلكات المواطنين”، امر متوقع، إذ ان السفاح نتنياهو، هتلر الألفية الثالثة، يعمد للفت انتباة ترانب:انا مخلب القط موجود!.

مخطط الكابنيت الإسرائيلي  الصهيوني، يهدف إلى تكريس الاحتلال، وفرض القانون الإسرائيلي، والضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة”.

وأدانت حركة الجهاد الإسلامي “عمليات التهجير والتدمير والقتل الممنهج بحق مخيم جنين”.

 

فيما، تجددت الاشتباكات، منذ أكثر من ٧٢ساعة  بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين، بعد استشهاد 10 فلسطينيين في العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل، تحت اسم “السور الحديدي”، في حين نزح أكثر من 600 فلسطيني من مخيم جنين.

وتركزت الاشتباكات، في اليوم الثاني لعملية الاحتلال، في شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات مخيم جنين، لدى محاولة قوات الاحتلال اقتحامه من مفترق العودة وحارة الدمج.

وشهدت مدينة جنين، إطلاق نار كثيف وانفجارات، اليوم الأربعاء، وقال محافظ المدينة كمال أبو الرب، “إن جيش الاحتلال، قام بتجريف جميع الطرق المؤدية إلى مخيم جنين وإلى مستشفى جنين الحكومي”، مشيرًا إلى أن “هناك إطلاق نار مستمر وتفجيرات”، فيما شوهدت مسيّرات وطائرات إسرائيلية، تحلق في سماء المدينة ومخيمها.

 

الالف ان  مدير شؤون وكالة “أونروا” في الضفة الغربية رولاند فريدريك، في تصريح صحافي، إن القوات الإسرائيلية، استخدمت في جنين أسلحة وأساليب حرب متقدمة شملت الغارات الجوية.

وفرضت قوات الاحتلال حصارًا على مستشفى جنين الحكومي، بعدما جرفت الشوارع المحيطة، ووضعت سواتر ترابية على مداخله، ما تسبب بحصار المرضى وأهاليهم داخله، في مشهد يذكر بالحملات على مشافي قطاع غزة.

*تحريف وحصار وابادة

 

جرفت صباح الشوارع المحيطة بمَداخل مستشفى جنين الحكومي، الأمر يحول المنطقة الي حصار، وطريق ممهد للإبادة، مازقدر يؤدى إلى إغلاقه بشكل كامل بالسواتر الترابية، حيث لم يتمكن أحد من الدخول أو الخروج من المرفق الصحي.

.. ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عشرات المواطنين في مخيم جنين تم اعتقالهم، من دون معرفة مصيرهم حتى الآن. وأكد أن المعلومات الواردة، تفيد بأن المعتقلين يجري إجبارهم على ارتداء لباس أبيض بالكامل، وهي ممارسة يبدو أنها تهدف إلى ترويع المواطنين، والإيحاء لهم بأنهم سيتعرضون لمعاملة مشابهة لتلك التي تعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في قطاع غزة.

وبالتوازي، شنّت قوات الاحتلال، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، وأخضعت المعتقلين لتحقيقات ميدانية، فيما حوّلت المنازل إلى ثكنات عسكرية. وجرت المداهمات والاعتقالات في نابلس، ورام الله، والخليل وطولكرم، وامتدت الاقتحامات إلى منزل عائلة الأسيرة المحررة رولا حسنين، في مخيم الجلزون، التي أفرج عنها ضمن المرحلة الأولى من صفقة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في غزة.

 

المقاومة في الضفة الغربية غير عنها في قطاع غزة، مقاومة مفتوحة على جغرافية الضفة، وهيزتصدّت المقاومة للاقتحامات، مشتبكة مع القوات المهاجمة بالرصاص والعبوات الناسفة، وقال قائد سرايا القدس في الضفة، إن المقاومة، تواصل إيقاع العدو وآلياته في كمائنها، مشيرًا إلى أن ما ستكشفه في نهاية المعركة، سيثبت أن صورة النصر، التي فشل العدو بأخذها في غزة، لن يأخذها في الضفة. وأكد أنه “تم، خلال الأيام الماضية، إدخال بعض العبوات الناسفة الأرضية والموجهة، إلى الخدمة”

 

المقاومة في الضفة كامنة مجربة، قوية وخياراتهاراوسع.

أن “تفجير الجيبات العسكرية في قباطية وفي طمون، كان مجرد رسائل لما ينتظر قادة العدو وجنوده في شوارع وأزقة المخيمات، في الضفة الغربية”. وأضاف “تمكن مقاتلونا من تشكيل غرف عمليات لتنسيق العمل الميداني، وتطوير العمل المشترك، برفقة مقاتلي كتائب القسام ومقاتلي شباب الثأر والتحرير. وكانت عملية الفندق في قلقيلية رسالة للعدو والصديق أن أيدينا تصل إلى كل مكان”. وأوضح قائد السرايا أن “أجهزة السلطة، بالتناوب مع قوات العدو، تواصل اقتحام بعض البلدات وحصار مقاتلينا المصابين في القرى والبلدات والمراكز الطبية والمستشفيات، وتحاول اعتقالهم لتخفيف المهمة على جيش العدو الذي لن يعطيهم إلا صورة سوداء أمام تضحيات أبناء شعبنا.

*الصفدي: تلبية حقوق الشعب الفلسطيني السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل

 

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم الأربعاء، أن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وشدد الصفدي، في جلسة حوارية مع الصحفي ديفيد أغناشيوس، على أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل معًا لضمان استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال مساعدات فورية وكافية إلى جميع أنحاء القطاع، مشددا على أن وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أساس لضمان الأمن، وأن الحلول الأمنية خارج سياق رؤية سياسية شاملة لحل الصراع هي حلول عبثية.

وقال الصفدي، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أكد أنه يريد أن يصنع السلام “ونحن شركاء له” في هذا الهدف، وسنعمل معًا من أجل تحقيقه، مؤكدًا أهمية الدور الأميركي القيادي في جهود تحقيق السلام.

وشدد وزير الخارجية على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدتها مع الضفة الغربية وتستهدف تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.

وأشار الصفدي إلى الوضع الكارثي الذي خلفته الحرب على غزة، لافتا الى أن الشهداء من الأطفال والنساء يشكلون حوالي 70 بالمئة من إجمالي من ارتقوا نتيجة العدوان والذين تجاوة عددهم أكثر من 47 ألف فلسطيني، مشددا على ضرورة التحرك بشكل فاعل وفوري لتقديم المساعدات الإنسانية.

*هل سيسمح ترامب ببقاء الغباء الإسرائيلي.

 

المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة “معاريف” آفي أشكنازي قال: إنّ الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب أغلق القصة، ولن يسمح للجيش الإسرائيلي بالعودة إلى القتال في قطاع غزة، منوها إلى أنه أعلن سابقا أنه يريد إغلاق الحروب بدلا من فتح حروب جديدة.

 

 

 

وقال أشكنازي في مقال نشرته صحيفة “معاريف”: “نحن دخلنا بشكل رسمي عصر دونالد ترامب، وأصبح الرئيس القديم الجديد يجلس مرة أخرى في البيت الأبيض”، مضيفا أن “ترامب يأتي مع أجندة واضحة، وقد حدد أهدافا للتنفيذ”.

 

أشكنازي، طرق المستحيل لكشف واقع ما يحدث بين غزة والضفة الغربية والقدس.

هو يقول: “يسعى ترامب لتعزيز الاقتصاد الأميركي وتعزيز الأنظمة الصحية والتعليمية والبنية التحتية، وتعزيز الحوكمة والأمن داخل المدن الأميركية، وبعد ذلك يرى أن الصين هي المشكلة الخارجية الكبرى للولايات المتحدة، ويوجه نظره نحو موارد العالم من قناة بنما إلى خليج المكسيك وبالطبع إلى الفضاء الخارجي”.

 

 

 

وشدد على أن “ترامب أوضح أنه جاء لإنهاء الحروب، وليس لفتح حروب جديدة. جاء ليصنع السلام، نقطة. مع كل الاحترام للمخلصين في السياسة الإسرائيلية، ومع كل الاحترام لوحدة الائتلاف تحت قيادة نتنياهو، فهم لا يظهرون في جدول عمل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب”.

 

وأردف قائلا: “فلنضع الأمور في نصابها: صاحب البيت الجديد لن يسمح للجيش الإسرائيلي بالبقاء في لبنان بعد 26 كانون الثاني. كما أنه لن يسمح لحزب الله بالعودة إلى ما كان عليه. إيران ستضطر لتغيير مساراتها، ولكن بما أنه لا يريد فتح حروب، فمن المشكوك فيه أن تقصف الطائرات الأميركية المنشآت النووية، ومن غير المرجح أن يمنح إذنًا لإسرائيل للقيام بذلك”.

 

ولفت إلى أنه “في ما يتعلق بغزة، فالقصة مغلقة. ترامب لن يسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال المكثف. كما أنه ينوي السماح بتغيير الحكومة داخل القطاع. الرافعة لذلك في يد السعودية وقطر ودول الخليج التي ستطلب تمويل إعادة إعمار القطاع بشكل شامل: بناء عشرات الآلاف من المباني، الطرق، والبنية التحتية للطاقة والمياه والصرف الصحي”.

 

 

وذكر أن “ترامب يحتاج إلى الهدوء في الشرق الأوسط، ويحتاج إلى استقرار المنطقة، من خلال بناء جبهة واسعة من الدول السنية المعتدلة: السعودية، مصر، الأردن، الكويت، الإمارات، البحرين وغيرها… مع كل الاحترام لائتلاف نتنياهو، ومع كل الاحترام للمخلصين في حكومة إسرائيل، ترامب لن يسمح لهم بتخريب خطته للشرق الأوسط الجديد”.

 

وختم قائلا:دولة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة الآن، بحق، باتخاذ بعض الإجراءات المنقذة للحياة والمهمة لأمن الإسرائيليين، وفق:

* *أولًا:

يجب أن تعمل بقوة في الضفة الغربية ضد محاولات إيران إقامة كتائب في شمال الضفة، وفي جنوب جبل الخليل.

* ثانيًا يجب تشكيل وتثبيت الحدود اللبنانية والسورية. وبالنسبة لغزة، يجب على إسرائيل إغلاق هذه القصة بطريقة تجعل غزة غير قادرة على مفاجأتنا عسكريًا أبدا”.

 

 

*ما هو وضع “حروب إسرائيل”  في المنطقة.

 

 

 

في تحول متباينة النتائج، رأت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب وعودته مجددًا إلى

 

البيت الأبيض، قد يدفع حماس إلى صفقة بقيادة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، لأن الشروط ستكون أفضل بكثير نظرًا إلى مواقف ترامب المؤيدة لإسرائيل.

 

 

 

وذكرت “جيروزاليم بوست” تحت عنوان “فوز ترامب يلقي بقنبلة دبلوماسية في حرب إسرائيل متعددة الجبهات”، أن عودة ترامب ستتسبب بمضاعفة الجهود الدبلوماسية لإنهاء حروب إسرائيل مُتعددة الجبهات في الأمد القريب، وتثير تساؤلات حول الدعم الأمريكي طويل الأمد للحملات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران ووكلائها.

 

ووصفت عودة ترامب بالقنبلة الدبلوماسية التي ستظهر آثارها المخيفة على الفور، والتي يبدو أنها تجمد جهود وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن سياسات ترامب بشأن جميع القضايا المتعلقة بغزة ولبنان و

 

إيران مُختلفة تمامًا عن سلفه بايدن، وسترسم مسارًا جديدًا.

* الفوضى.. وما ادراك ما نتائجها.

هذا الأمر، بحسب الصحيفة:يخلق حالة من الفوضى في الحرب الإسرائيلية، لأن الولايات المتحدة تولت زمام المبادرة الدبلوماسية في محاولات وقف إطلاق النار، ودعمت إسرائيل على المسرح الدبلوماسي، كما ترأست تحالفًا عسكريًا دفاعيًا يحمي إسرائيل من الهجمات الصاروخية الإيرانية ودعمت إسرائيل بالأسلحة والإمدادات العسكرية.

وأضافت أن دور إدارة بايدن هذا الأسبوع ليس كما كان الأسبوع الماضي، والسؤال الآن هو ما الذي يمكن أن يحدث في الأشهر الثلاثة المقبلة وما الذي سيحدث بعد 20 كانون الثاني، ومن الناحية النظرية، يجب أن يكون فوز ترامب حدثًا احتفاليًا للإسرائيليين اليمينيين ورئيس هم الإرهابي   نتانياهو على وجه الخصوص، الذي سارع إلى تهنئة ترامب وكتب: “عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض تقدم بداية جديدة لأمريكا والتزامًا قويًا بالتحالف العظيم بين.

 

* *الآتي، صراع بين الإدارة الأميركية والتطرف الصهيوني.

 

 

يتم مراجعة فترة ولاية ترامب السابقة، إسرائيليا وعربيا ودوليا وأمميا، فلسطينيا تدرك القيادات والمقاومة ان لانفع من السلطة الفلسطينية، وبعض الفصائل التي انحدرت، نحو المجهول غير مدركة لتاريخ التحولات في المنطقة، بالذات اني مسا إسرائيليا، إلى أن فعلتها حركة حماس في طوفان الأقصى.

 

مارأشارت، اليه “جيروزاليم بوست” منر أن الرئيس ترامب خلال ولايته الماضية، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بها عاصمة لإسرائيل، ودعم “شرعية المستوطنات” في الضفة الغربية وإمكانية السيادة الإسرائيلية على 30% من تلك الأراضي، وانسحب من الاتفاق النووي مع إيران، الذي عارضته إسرائيل، وأوقف المدفوعات الأمريكية للأونروا، وانسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 

الولاية الثانية لترامب

وتقول الصحيفة إن ترامب كان جيدًا أيضًا لإسرائيل في وقت السلم لأنه أكثر قدرة على استخدام القوة الناعمة، ولكنه الآن يعود إلى البيت الأبيض في وقت الحروب الكبرى، والتي قد تنذر بحرب عالمية ثالثة محتملة، لافتة إلى أنه حتى قبل فوزه في انتخابات يوم الثلاثاء، وعد بإحلال السلام في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا.

.. وعملية جاءت

استقالة هليفي لخلط أوراق السياسة والأمن..ودعوات لرحيل نتياهو وحكومته

 

.. وما يجب الانتباه له، أن الاستقالة:فتحت استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، الباب أمام نقاش واسع حول القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، وسط دعوات متزايدة، لاستقالة حكومة بنيامين نتنياهو، ولتحمل المسؤولية وإجراء تغييرات جذرية في المشهد السياسي والأمني.

نتنياهو يشكر

وفي هذا السياق، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيدًا بمسؤولية هليفي وتحمله الكامل لتبعات تلك الأحداث. فيما شكر نتنياهو، هليفي على خدمته الطويلة وقيادته، خلال ما أسماها “حرب النهضة”، قائلًا إن اللقاء بينهما سيتم في الأيام المقبلة.

وإذ أشاد وزير الأمن يسرائيل كاتس، بمساهمة رئيس الأركان المستقيل في الجيش، مضيفًا ان هليفي، سيستمر في أداء مهامه حتى نهاية ولايته. وجّه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، انتقادًا لاذعًا لأداء هليفي خلال “العمليات العسكرية” ضد حماس، في حين، رأى وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، استقالة هليفي بأنها متوقعة، داعيًا لتعيين رئيس أركان “هجومي وقوي”.

دعوات لاستقالة الحكومة

ودعا رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، نتنياهو وأعضاء الحكومة إلى الاستقالة أيضًا، قائلًا: “أدعوهم لمغادرة مناصبهم كما فعل هليفي”.

كما عبّر عضو الكنيست عوديد فورير عن موقف مشابه، في تغريدة قائلًا: “حان الوقت ليعلن رئيس الوزراء استقالته ويتحمل المسؤولية”.

ودعا رئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، القيادة السياسية إلى تحمل مسؤوليتها، مشيدًا بقرار هليفي واصفًا إياه بـ “القرار الأخلاقي”.

أما عضو الكنيست غلعاد كريب من “حزب الديمقراطيين” فقد أثنى على قرار هليفي، ودعا الحكومة الحالية إلى الاستقالة فورًا، معتبرًًا أنها “غير شرعية لتشكيل ملامح الجيش”.

كما رحب رئيس حزب “نعوم” آفي ماعوز بالاستقالة، قائلًا “إنه طالب بها منذ شهور”.

 

الجيش غارق في أزمة

في غضون ذلك، رأى محللون إسرائيليون، أن الجيش غارق في أزمة شديدة، كنتيجة مباشرة لأحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأن هذه الأحداث ستطغى على تعيين خليفة هليفي.

وقال المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل، إن هليفي “لكونه عسكري محترف، لم يدرك فقط، أن الخلل حدث خلال ولايته، وإنما هو مسؤول عن جزء كبير منه”، لأنه أدار مع رئيس الشاباك رونين بار، المشاورات ليلة 6 – 7 تشرين الأول/أكتوبر، حول مؤشرات استخباراتية، أظهرت أن ناشطي حماس يستعدون لعمل ما، عندما بدأوا بتشغيل بطاقات سيم إسرائيلية في هواتفهم الخلوية، وقرر ألا يحشد قوات وألا يصدر أوامر لشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، للاستيضاح حول خطوات حماس.

وذكر هرئيل، أن التحقيقات العسكرية، لم تنجح بكشف الإخفاق كله “والتوترات الداخلية في المستويات المختلفة بقيت شديدة. وتوجد أزمة شديدة في المستويات الوسطى في صفوف الضباط في الخدمة الدائمة، والكثير منهم غادروا صفوف الجيش من دون تعيين بديل لهم”.

وتابع أنه، على الرغم من أن كاتس، قال إنه سيبدأ قريبًا بإجراء مقابلات مع مرشحين لخلافة هليفي، فإن نتنياهو هو الذي سيقرر في شأن هوية رئيس أركان الجيش القادم.

 

.. وفي المقابل،

من جهته، قال المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية يوسي يهوشواع، إن استقالة هليفي وقائد القيادة الجنوبية للجيش يارون فينكلمان، كانت “الخطوة المطلوبة، بتأخير غير معقول وغير منطقي”، مضيفًا أن استقالتهما بعد قرابة 500 يوم من 7 تشرين الأول/أكتوبر، ألحق ضررا هائلًا بالجيش خصوصًا بالثقة المطلوبة في القيادة العليا، من داخل الجيش وكذلك من جانب الجمهور، الذي ما زال لا يدرك ماذا حدث في تلك الليلة واليوم الذي تلاها”.

وتابع يهوشواع أن “الأيام ستمر والحقيقة العكرة ستظهر، وستوضح لماذا خاب أمل الكثيرين من الضباط، بانهيار روح الجيش الإسرائيلي مثل برج من عيدان ثقاب”.

وأضاف يهوشواع أن هليفي، كان على حق في خطاب استقالته، بأنه لم تكن هناك “خيانة” من الداخل خلال هجوم حماس، وإنما كان هناك فناء لم يتخيل مثله حتى أشد المنتقدين لهيئة الأركان العامة في أسوأ كوابيسهم. فقد تحطم مستوى هيئة الأركان العامة في تلك الليلة. وبدأ ذلك بهليفي ورئيس الشاباك، مرورًا بقائد شعبة العمليات، عوديد بسيوك، وقائد القيادة الجنوبية فينكلمان، ورئيس المنطقة الجنوبية في الشاباك وضابط المخابرات في قيادة المنطقة الجنوبية. وسيضطر أي أحد لم يستقل بعد إلى القيام بذلك، والأفضل أن يتم ذلك في أقرب وقت”.

وأضاف في ما يتعلق بالتحقيقات العسكرية، أنه لا يمكن أن يبقى رئيس شعبة العمليات، بسيوك، وقائد لواء العمليات في 7 تشرين الأول/أكتوبر، شلومي بيندر، في الجيش، لكنهما لم يستقيلا حتى الآن”.

*.. لا غزة.. ولا الضفة الغربية ولا القدس بخير.

.. المنطقة قد تعيد الانفجارات في كل جبهات الحرب ضد دولة الاحتلال، الوضع خطير. والاسوأ لم يظهر، لكنه متوقع.

زر الذهاب إلى الأعلى