فارعة السقاف: أيقونة العطاء رسمت بصمة أكاديمية لابا عالميًا
النشرة الدولية كتب طلال السكر –
السيدة الفاضلة، فارعة السقاف، رئيسة مجلس إدارة “لوياك”، كانت القلب النابض وراء هذه الإنجازات، التي استطاعت، برؤيتها الثاقبة، أن تجعل من “لابا” منصة عالمية للإبداع والإنسانية، فجهودها ليست فقط في تقديم الفنون، بل في دمجها مع القضايا الكبرى مثل الاستدامة، التعليم، والتضامن مع الشعوب المقهورة، والشعب الفلسطيني بالتحديد، ما جعل أكاديمية لوياك للفنون الأدائية صرحًا ثقافيًا وإنسانيًا يُحتذى به.
وأصبحت أكاديمية لوياك للفنون الأدائية – لابا، بقيادتها، نموذجًا مشرفًا للإبداع والابتكار في تقديم الفنون لخدمة القضايا الإنسانية والمجتمعية. ففي عام 2024، نجحت الأكاديمية في ترك بصمة واضحة من خلال مبادرات ومشاريع متنوعة، أبرزها دعم القضية الفلسطينية تحت شعار “لتحيا شجرة الزيتون”، الذي رافق جميع فعالياتها، مع تركيزها على الفن كوسيلة للتضامن والصمود.
فقد حققت “لابا” نجاحًا باهرًا من خلال تنظيم مهرجانات بارزة مثل “مهرجان العودة”، الذي أبرز القضية الفلسطينية بعروض غنائية ومسرحية ورقص تعبيري، بالتعاون مع مؤسسة التعاون الفلسطينية. كما أطلقت مهرجان الكويت الدولي للمسرح الثنائي، الذي استقطب عروضًا مميزة من دول خليجية وعربية.
ومهرجان “لتحيا شجرة الزيتون”، الذي أُقيم في متحف الكويت الوطني، كان حدثًا استثنائيًا جسّد التضامن مع الشعب الفلسطيني، عبر معارض تشكيلية، عروض موسيقية وراقصة، ومشاركة الأطفال في تقديم أعمال تراثية مستوحاة من النضال الفلسطيني.