لماذا يتعنت ترامب؟
بقلم: حسين دعسة

النشرة الدولية –

الدستور المصرية –

لن تكون الإجابة سهلة مع عصابات الكابوى، ولن يفهم المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، ومصر والأردن تحديدا لماذا يلعب الرئيس ترامب لعبة مجنونة، أو لماذا يتعنت أمام حقائق أن الجيش الأمريكى مع جيش الكابنيت، هما من تشاركا فى الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل..؟

.. سياسيًا وأمنيًا ودستوريًا، هذا ليس من عمل أى رئيس أمريكى، ترامب أخذنا إلى «شريعة الكابوى الأمريكى»، يريد إعادة حرب الإبادة الجماعية التى قام بها السفاح نتنياهو، هو واليمين التوراتى المتطرف.

لقاء الملك عبدالله الثانى مع الرئيس ترامب، وضع نقطة حرجة أمام الرئيس وادارته وجيشه، وكل مخططات ترامب، ولن يكون هناك أى مجال للعنف والهمجية الأمريكية، أعتقد سيقاومها الشعب الأمريكى الكريم، عدا عن مؤسسات الدولة العميقة.

… وفى الحقيقة، بحسب إجماع الإعلام الدولى الأمريكى:

 

كان الملك عبد الله الثانى هادئًا إلى حد كبير، حتى الآن بينما كان ترامب يروج لفكرته بإخراج جميع الفلسطينيين من غزة. وقال ترامب إنه يتصور قطعًا جديدة من الأرض فى مصر والأردن.

 

يطمح ترامب، من خلال ما رشح من قمة الملك عبدالله الثانى ترامب، إلى إصرار فج، انه يعيد ويزيد أنه سيأخذ غزة وبالتالى ستقود الولايات المتحدة الأمريكية الجولات المتبقية من الإبادة الجماعية والتهجير؟.

 

*نيويورك تايمز، فى لمحات عن قمة ترامب الملك عبدالله الثانى.

 

اللمحات بدت بعنوان فرعى: «مستقبل غزة» وقالت الصحيفة:

*اولا: أصر الرئيس ترامب يوم الثلاثاء على أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة وأن دولا أخرى فى المنطقة، وخاصة الأردن ومصر، ستستوعب مليونى فلسطينى يعيشون هناك حاليًا.

*ثانيا: ألقيت هذه التصريحات، بحسب وصف النيويورك تايمز: بجانب الملك عبد الله الثانى ملك الأردن فى المكتب البيضاوى.

*ثالثا: قال السيد ترامب: «ستكون غزة لنا. إنها منطقة مزقتها الحرب. سنأخذها. سنحافظ عليها. سنعتز بها».

*رابعا: يسأل أحد المراسلين الملك عبد الله الثانى عن رأيه فى اقتراح ترامب بأن «تتولى» الولايات المتحدة «إدارة» غزة، الأمر الذى يعنى نقل سكانها إلى الأردن ومصر. فيقول الملك عبد الله الثاني: «دعونا ننتظر حتى يأتى المصريون ويقدموا الاقتراح للرئيس ولا نستبق الأحداث».

 

*خامسا: ولكن ترامب يتهرب من الإجابة عندما يُطلب منه تقديم تفاصيل أكثر  عن كيفية تنفيذ خطته فى غزة. وعندما يُلح عليه مرارًا وتكرارًا أن يشرح كيف أن تشريد مليونى شخص لا يرقى إلى مستوى التطهير العرقى، يصر على أنه ستكون هناك منازل جديدة «جميلة» للفلسطينيين، ثم يقول فى وقت لاحق إن مليونى شخص فى الواقع «عدد صغير للغاية من الناس» مقارنة بأشياء أخرى غير محددة «حدثت» عبر قرون.

*سادسًا: سأل أحد المراسلين الرئيس ترامب عن مقاومة الأردن لاستقبال نحو مليونى فلسطينى من غزة. «…» قال ترامب إنه ناقش مع الملك عبد الله الثانى الاقتراح لفترة وجيزة، ثم التفت إلى الملك وطلب منه التحدث عن هذه القضية. وقال عبد الله: «من الصعب أن نجعل هذا الأمر ينجح بطريقة تعود بالنفع على الجميع».

 

 

*سابعا: بعد عدم جدولة مؤتمر صحفى مشترك بين الرئيس ترامب والملك عبد الله الثانى ملك الأردن- لاحظت نيويورك تايمز – اصطحب ترامب الصحفيين إلى المكتب البيضاوى لالتقاط صورة سرعان ما تحولت إلى جلسة قصيرة من الأسئلة والأجوبة.

خلال المناقشة، تحدث ترامب مرة أخرى عن استيلاء الولايات المتحدة على غزة. وقال ترامب: «ليس هناك ما يمكن شراؤه. سنأخذه. سنحتفظ به. سنعتز به». وقال إنه يعتقد «بنسبة 99 فى المائة» أنه يمكنه التوصل إلى اتفاق مع مصر بشأن النازحين فى غزة. وعندما سئل الملك عبد الله الثانى عن أفكار ترامب، قال إنه سينتظر ليرى ما هى الأفكار التى لدى المصريين.

 

*.. انتهاك القوانين الدولية والسلم العالمى.

 

منذ الرابع من الشهر الجارى، حرك الرئيس ترامب ترهات أو لنقل إنها مقترحات أو مشروع ما، لكنه ليس من الذى يخص الولايات المتحده كوسيط وضامن، انها تخون المجتمع الدولى، وتخون اى ثقة قد تمارسها اى دولة من دول المنطقة مع هذا الأداء الهزلى، الذى يقود المنطقة إلى التوتر والحرب وفتح الجبهات من جديد، والحال لم يتغيير، بل ان المناخ ينذر بحرب شاملة.

فكرة الكابوى، للسيطرة على غزة، وتهجير سكانها بالقوة ومنعهم من العودة، من شأنها أن تنتهك العديد من القوانين الدولية، بحسب الخبراء، فى مجال القانون الدولى والقرارات الأممية والحقوق المدنية والسلم الاجتماعى العالمى.

 

.. وقد لا يكون متاحًا، أمام الأردن ومصر، إلا اتخاذ القرارات السيادية بمرجعياتها العربية والوطنية والشعبية، فما يزعم ترامب، ليس هو الحل ولن يغير فى حقيقة مساهمة ودعم ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية فى حرب الإبادة على سكان وأهل غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.

لقد عكست المرايا صورة السفاح نتنياهو، وهو لصيق بالرئيس ترامب، ونتنياهو الشرير، يهمس أنه ليس لديه، أو لدى ترامب أى مصلحة فى تطوير مشاريع عقارية خاصة به فى غزة. ويقول الرئيس ترامب ضاحكًا: «لقد كانت لى مسيرة مهنية رائعة فى مجال العقارات».

.. ولأن صورة الولايات المتحدة الأمريكية تغيير نحو الجريمة والعصابات، فلا أى قيمة لما نقل عنه مرارا: قال ترامب «لا نحتاج إلى شراء غزة، لا يوجد شىء يمكن شراؤه، سنحصل على غزة، إنها منطقة مزقتها الحرب، سنأخذها».

 

.. فى التحليلات مواكبة الإعلام العربى والدولى الإسرائيلى، ما زالت ذات المحاور تتقدم، لا جديد عند الإدارة الأمريكية أو البيت الأبيض.

لا أحدث يجادل أو يقول إن ذلك مستهجن، أو لا يمكن، أو أنه ليس من حقوقنا كوسطاء.

.. ولكن ترامب، تقول نيويورك تايمز؛ يتهرب من الإجابة عندما يُطلب منه تقديم تفاصيل أكثر تفصيلًا عن كيفية تنفيذ خطته فى غزة. وعندما يُلح عليه مرارًا وتكرارًا أن يشرح كيف أن تشريد مليونى شخص لا يرقى إلى مستوى التطهير العرقى، يصر على أنه ستكون هناك منازل جديدة «جميلة» للفلسطينيين، ثم يقول فى وقت لاحق إن مليونى شخص فى الواقع «عدد صغير للغاية من الناس» مقارنة بأشياء أخرى غير محددة «حدثت» عبر قرون.

 

*الملك عبدالله الثانى فى منصة إكس:. هذا هو الموقف العربى الموحد.

 

الملك عبدالله الثانى، خلال لقائه ترامب: مصلحة الأردن واستقراره فوق كل اعتبار

 

وكالة الأنباء الأردنية، «بترا» كانت أكثر دقة، عندما نقلت حقيقة قمة ترامب مع الملك عبدالله الثانى، إذ اعتمدت على ما كتبه الملك الأردنى، عبدالله الثانى على منصة «إكسX» منشورا بمناسبة لقائه اليوم الرئيس الأمريكى دونالد ترمب فى البيت الابيض.

وقال جلالته فى المنشور: أكدت أن مصلحة الأردن واستقراره، وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لى فوق كل اعتبار.

وأضاف جلالته «أنهيت للتو مباحثات بناءة مع الرئيس ترمب فى البيت الأبيض. ممتنون لحسن الضيافة. بحثنا الشراكة الراسخة بين الأردن والولايات المتحدة، وأهميتها فى تحقيق الاستقرار والسلام والأمن المشترك».

وتابع جلالته «أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية. وهذا هو الموقف العربى الموحد. يجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنسانى الصعب فى القطاع».

وقال جلالته «السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادى للولايات المتحدة. الرئيس ترمب رجل سلام، وكان له دور محورى فى التوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة. نتطلع لاستمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار».

وأضاف «كما أكدت أهمية العمل لخفض التصعيد فى الضفة الغربية لمنع تدهور الأوضاع هناك، والتى ستكون لها آثار سلبية على المنطقة بأكملها».

وتابع جلالته «سنستمر فى العمل بشكل فاعل مع شركائنا لتحقيق السلام العادل والشامل للجميع فى المنطقة».

*

 

ليس سرًا أن ترامب يريد جعل العالم يقلب ذاته، أو ينتحر، أو يدخل أى حرب قادمة، قد تكون عالمية، وهو ترامب يتحدث عن أن الفلسطينيين، كأنه يمنح مفاتيح الجنة أو قربان نجاة«…»، وبتخلف يقول: لن يحظوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة على القطاع.

وفى مقابلة أجرتها معه شبكة «فوكس نيوز»، ونشرت مقتطفات منها، الاثنين، قال ترامب، ردًا على سؤال عما إذا كان سيحق للفلسطينيين العودة: «كلا، لن يعودوا إذ سيحصلون على مساكن أفضل بكثير». وأضاف «بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم»، لافتًا إلى أن العيش فى القطاع لن يكون ممكنًا قبل سنوات.

وكشف ترامب عن خطة غزة الصادمة للمرة الأولى فى مؤتمر صحفى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، خلال زيارة الأخير إلى واشنطن، ما أثار غضب الفلسطينيين، والعالم العربى بالإضافة إلى دول عدة أخرى.

وشدد الرئيس الأمريكى على وجوب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة الذى دمرته الحرب بين إسرائيل وحماس، داعيًا مصر والأردن إلى استقبالهم.

وأشار ترامب، فى مقابلته مع «فوكس نيوز»، إلى أنه سيبنى «مجتمعات رائعة» لأكثر من مليونى فلسطينى يقطنون غزة. وقال: «سنبنى مجتمعات آمنة، بعيدة بعض الشىء من مكان وجودهم حيث كل المخاطر».

وأضاف: «فى الأثناء، سأملك أنا هذه الأرض. فكروا فيها كمشروع تطوير عقارى من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال».

 

*استطلاعات الرأى العام ترفض ترهات ترامب.

 

استطلاع رأى حديث، أفرز عدم رضا الأمريكيين عن اقتراح ترامب بامتلاك الولايات المتحدة لقطاع غزة. وكشف الاستطلاع الذى أجرته شبكة «سى بى إس نيوز»، أن 47% من الأمريكيين، رأوا أن اقتراحه سيئ، ونحو 40% «غير متأكدين أو على حسب»، بينما اعتبر 13% من الأمريكيين أن اقتراح ترامب «فكرة جيدة».

وتضمن استطلاع الرأى سؤالا «حول سياساته فى ما يخص الصراع بين إسرائيل وحماس»، وأبدى 54% رضاهم عن هذه السياسات.

وبحسب الاستطلاع، لا يعرف 11% من الأمريكيين عن مقترح ترامب بامتلاك غزة وتهجير الفلسطينيين، بينما لا يعرف 23% كفاية عن المقترح، فى حين قرأ أو سمع 38% قليلا عن المقترح، مقابل 28% يعرفون الكثير عن هذا المقترح.

ورأى 22% أن هدف الرئيس ترامب من تصريحاته فى ما يخص غزة، هو بالفعل ضمها للولايات المتحدة، مقابل 28% رأوا أن الهدف بدء المفاوضات مع دول الشرق الأوسط من أجل أشياء أخرى، و29% للهدفين، و20% رأوا أنه ليس أحد الأمرين السابقين.

 

رئيس حكومة اليمين التوراتى الإسرائيلية السفاح نتنياهو، يقرأ أن مقترح ترامب، على أنه يمثّل رؤية فى ما يتعلّق بـ«اليوم التالى» للحرب على غزة، قائلًا إن «إسرائيل لم تكن أقوى مما هى عليه اليوم».

وقال السفاح نتنياهو بعد عودته من واشنطن، فى خطاب فى الكنيست خلال جلسة التصويت على اقتراحات حجب الثقة التى قدمتها أحزاب المعارضة، إنه عاد من واشنطن بعد «حدث استثنائى» يعكس ثقة دولية كبيرة فى إسرائيل وحكومتها وجيشها، فى إشارة إلى زيارته الأخيرة للولايات المتحدة ومقترح ترامب.

وجاء ذلك وسط احتجاجات من نواب المعارضة، حيث قاطعه النائب جلعاد كريڤ قائلًا: «المشكلة أن معظم الجمهور لم يعد يثق بك، ويعتقد أنك كاذب»، فردّ نتنياهو: «من الصعب عليهم سماع الحقائق».

وفى خطوة غير معتادة، حضر نتنياهو الجلسة رغم عدم إلزامه بالرد، فيما سمح له القضاء بمغادرة جلسة محاكمته ليتمكن من المشاركة فى جلسة الكنيست.

وكانت المعارضة قد سحبت فى الأسابيع الأخيرة اقتراحات لحجب الثقة بسبب الحرب، لكنها عادت اليوم بطرح ثلاثة اقتراحات مقدمة من أحزاب «ييش عتيد»، و«إسرائيل بيتنا»، و«المعسكر الوطنى»، إلى جانب قائمة القائمة الموحدة والجبهة والعربية للتغيير.

وتأتى هذه التطورات، فيما تحدثت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية الأحد، عن تحذيرات مصرية وأردنية، من احتمال تمركز حماس على حدودهما مع إسرائيل، فى حال تهجير سكّان غزة من القطاع، وتنفيذ مخطّط الرئيس الأمريكى.

وذكر مسئولون إسرائيليون أمنيون وصفهم التقرير برفيعى المستوى، أن مصر والأردن حذّرتا من العواقب المحتملة لمقترح ترامب، لتهجير سكان قطاع غزة إليهما.

وذكر التقرير أن هناك خشية لدى مسئولين أمنيين فى مصر، «من أن يؤدى دخول مئات الآلاف من نشطاء حماس إلى البلاد عبر معبر رفح إلى تقويض الاستقرار على الحدود، فضلا عن تعريض اتفاق السلام بين البلدين للخطر».

 

* تنفيذ ترامب تهديداته بوقف المساعدات لمصر يعنى أن اتفاقية السلام مع إسرائيل لم يعد لها معنى

* التوتر فى العلاقات المصرية الأمريكية هو الأكبر منذ ثلاثة عقود.

قال العاهل الأردنى خلال لقائه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، إن العرب سيأتون برد إلى أمريكا على خطة ترامب بشأن غزة.

وأضاف: «يجب أن ننتظر لنرى خطة من مصر»، مضيفا: «على أن أعمل ما فيه مصلحة بلدى سيكون هناك رد من عدة دول».

 

وتابع: «يجب أن نضع بالاعتبار كيفية تنفيذ ذلك بما يخدم مصلحة الجميع»، وما يمكن أن يقوم به الأردن فورا هو استقبال 2000 طفل مريض من غزة وسننتظر أن تقدم مصر من جانبها خطة».

*القاهرة: قمة عربية تتزامن مع اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامى.

 

.. ما سيأتى، القول الفصل من مصر، التى أعلنت سلسلة من القرارات المهمة منها، أن مصر وكوادر الخارجية وجامعة الدول العربية، تدعو إلى لم الشمل لمواجهة أكبر تحديات الأمة، هنا تحديد موعد القمة العربية، ومعها فى ذات التوقيت الاتفاق على عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامى على أن يتم عقده بعد أعمال القمة العربية الطارئة التى تستضيفها القاهرة فى 27 نوفمبر الجارى.

 

وقالت الخارجية المصرية إنه جرت اتصالات على مدار الأيام الأخيرة بين وزير الخارجية المصرى بدر عبد العاطى وعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى.

 

وأوضح بيان للخارجية المصرية أنه من بين الدول التى أجرى الوزير المصرى اتصالات معها وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وباكستان وإيران والأردن وذلك لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.

 

وأكدت الخارجية المصرية أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية سيكون للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطينى والعربى والإسلامى بشأن القضية الفلسطينية والتمسك بحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حقه فى تقرير المصير والعيش فى وطنه وعلى أرضه.

 

وتستضيف العاصمة المصرية القاهرة فى 27 فبراير الجارى قمة عربية طارئة لبحث التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية بحسب ما أعلنت عنه الخارجية المصرية والجامعة العربية.

 

وقالت الخارجية المصرية فى بيان لها إن دعوة القاهرة لتلك القمة الطارئة جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

 

وأوضحت الخارجية المصرية أنه تم التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية خلال الأيام الأخيرة، بما فى ذلك دولة فلسطين التى طلبت عقد القمة.

.. مؤشرات الصراع العربى الأمريكى، والصراع العربى الإسرائيلى، تبدو إلى جنوح وتعنت أمريكى لصالح اليمين المتطرف التوراتى، عدا عن الأفكار التى يرميها ترامب شمال يمين، الواقع ينذر بالخوف من انحياز أوروبى مع الواقع المحيط إلى جانب الكابوى الجديد فى الولايات المتحدة.

.. التالى مختلف، لكن الحقيقة أننا لن نكون مع التهجير ولا التهجير القسرى، ولن نترك فلسطين لوحدها.

زر الذهاب إلى الأعلى