إدلب – إيهاب يوسف البكور/ مراسل النشرة الدولية
سقط عدد من الضحايا المدنيين جراء استهداف الطيران السوري المروحي بالبراميل المتفجرة لأحد أكبر مراكز إيواء النازحين في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل النشرة إيهاب بكور “إن مدنيًا قتل وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف طيران السوري المروحي بالبراميل المتفجرة لقرية “الرحمة” السكنية قرب بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي.
وأكد المراسل على أن البراميل المتفجرة استهدفت الوحدات السكنية التي يقطن فيها النازحون بشكل مباشر، الأمر الذي أسفر عن دمار كبير في تجهيزات القرية السكنية، موضحا بأن النازحين الذين نجوا من القصف بدؤوا مع ساعات الصباح الأولى بالنزوح من القرية، خوفًا من استهداف طائرات النظام لها مرة ثانية.
ويذكر بأن معظم سكان القرية هم من المهجرين قسرًا من الغوطة الشرقية وريف دمشق، إضافةً للنازحين من ريف حماة، حيث تعتبر القرية واحدةً من أكبر مراكز الإيواء في إدلب.
وكانت الطائرات السورية الحربية والطائرات الروسية قد ارتكبتا قبل عدة أيام مجزرتين مروعتين بحق النازحين المقيمين قرب خان شيخون جنوب إدلب وقرية كفريا شمال إدلب، راح ضحيتهما 12 مدنيًّا معظمهم نساء وأطفال.
وقد شنت قوات الجيش السوري والقوات الروسية الخميس غارات مكثفة محاولة إحراز تقدم جديدة على محاور الكبينة والسرمانية بريفي حماة واللاذقية، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف طال المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش السوري و قوات روسية تساندها، وفصائل المعارضة على جبهات الكبينة والسرمانية، استمرت لساعات بعد قصف جوي وصاروخي عنيف، حيث تكبدت القوات المهاجمة خسائر كبيرة مما أجبرها.
ويأتي هذا الهجوم بعد العديد من المحاولات السابقة للجيش وحلفائه للتقدم على محاور الكبينة بريف اللاذقية، و فشلها في إحراز اي تقدم على جبهات ريف حماه الشمالي.
وكانت قوات الجيش السوري والقوات المساندة استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لجبهات جورين وريف اللاذقية خلال الأيام الماضية، سعيا منها لنقل المعركة الى هذا المحور بعد فشلها في إحراز تقدم على باقي الجبهات و المحاور.