أمسية قصصية ل حنان بيروتي وسمير البرقاوي

أمسية قصصية ل حنان بيروتي وسمير البرقاوي

النشرة الدولية –

بتنظيم من مديرية ثقافة الزرقاء أقيمت في مركز الملك عبدالله الثاني أمسية قصصية أدراها القاص د. عيسى حداد بمشاركة الكاتبين: سمير البرقاوي وحنان بيروتي وبحضور عدد من المثقفين والمهتمين ،حيث عرّف د. عيسى في مستهل الأمسية بالقاصة “حنان بيروتي” عضو رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب العرب، والتي تُرجم عدد من قصصها إلى اللغة الإنجليزية، و صدر لها تسع مجموعات قصصية منها “فرح مشروخ”و”ليت للبحر لسانًا يحكي ” و”بين بكاءين” وثلاثة كتب تضمنت النصوص النثرية”لعينيك تأوي عصافير روحي” و”لمن أهدي أزاهير العيد؟!” و”لأنّكَ حبري وبوحي” و حازت على جوائز تربوية وأدبية أبرزها :جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي، وجائزة البجرواية  في القصة القصيرة من الإتحاد العام للمرأة في السودان، ومحمد طملية لأفضل مقالة عربية،ونازك الملائكة من وزارة الثقافة العراقية، وجائزة ناجي نعمان الأدبية العالمية ، والحارث بن عمير الأسدي ودار جان للنشر في ألمانيا وغيرها.حيث قرات عددًا من القصص القصيرة جدًا والتي لم تصدر ضمن مجموعة مطبوعة بعد ومن عناوينها:”أمنية ،شرفة ،الجدار ،مرآة ،بكاء ،تسوُّل  ويُتم ،ومن أجوائها “لم تمسّ شظايا الحرب الجدار؛لكنه انحنى ليأخذ بيد طفلٍ تائه وسط الركام.” ومن قصة”انشغال ” لم أُتمّ القصة؛بطلتها نسيت وجودي منشغلة بهاتفها اللعين!”

وعرّف مدير الجلسةد. عيسى حداد  بالقاص “سمير البرقاوي “عضو رابطة الكتاب الأردنيين  والهيئة الإدارية فرع الزرقاء ،واتحاد الكتاب العرب،  مواليد الكويت ودرس المحاسبة في الهند ، له اصدرات عديدة  منها:” ذاكرة الرماد” و”الدقائق الخمس الأخيرة من عمر الكون” ونشر العديد من قصصه المتميزة في الصحف والمجلات المحلية والعربية،حيث قرأ البرقاوي عددا من القصص القصيرة جدا أو ما يُعرف بالقصة الومضة من عناوينها :أمنية ،تكريم،الطلقة الأخيرة،السياف والوردة،رائحة،منع تجول وغيرها.ومن أجوائه  القصصية :رائحة”كلما مرّ بقرب محل للعطور ينظر ساخرًا لزبائنه؛وهو الذي لم تغادر أنفه رائحة النفايات،منذ أن ألقته أمه رضيعا قرب الحاوية.”

وفي قصة تكريم”عائلة الكاتب الفقيد غادرت قاعة احتفال تكريمه،يتشاورون بصوت خافت؛كيف سيسددون سلفة شراء ملابسهم لهذه الليلة.”

ولاقت القصص التي قدّمها الكاتبان استحسان وتفاعل الحضور ودار نقاش ثري  حول ما تميزت به القصص من تكثيف وايجاز يحتاج إلى مهارة وخبرة في الكتابة لتحققه ، وقال د.عيسى حداد الذي أدار الجلسة باقتدار في تعقيبه على ما سمع “أنه لا يمكن الإستغناء عن كلمة واحدة  في القصص  المقدمة لأنّها كُتبت بمهارة واحتراف” ،وأشاد الناقد “محمد المشايخ” بمستوى القصص  مستعرضا مضامين بعضها  وما تحويه من حمولة فكرية وغنى إبداعي لافت،كما عقّب الشاعر “حسن منصور”  متحدّثا عمّا تضمنته القصص من تركيز على عنصر المفارقة والدهشة ومحللاً لما تميز به إبداع القاصين المشاركين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى