انفجار قوي يهز وسط كابول وسماع تبادل إطلاق نار

سمع دوي انفجار قوي في وقت متأخر من الاثنين في وسط كابول، تلاه إطلاق النار، دون أن يعرف مصدره، في ما يبدو أنّه هجوم جار قرب منطقة تضم عدة مجموعات أجنبية كما لاحظ صحافي في وكالة فرانس برس.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي إنّ الانفجار وقع قرب القرية الخضراء التي تضم وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية.

وتبنت حركة طالبان التفجير، الذي قتل فيه ستة مدنيين وأصيب العشرات بجروح. وقالت الحركة إن العملية استهدفت قوات أجنبية.

فقد انفجرت قنبلة في مجمع سكني للأجانب. وقالت طالبان إن مسلحين أيضا شاركوا في الهجوم.

والقرية الخضراء منفصلة عن المنطقة الخضراء المحاطة بأسوار عالية والتي تخضع لحراسة مكثفة على مدار الساعة وتضم عدة سفارات بينها السفارات الأميركية والبريطانية.

مسودة اتّفاق سلام مع “طالبان” تكفل إنسحاب 5 آلاف جندي أمريكي مقابل ضمانات

وعلى صعيد آخر، التقى الموفد الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد الذي يبذل جهودا للتوصل الى اتفاق مع حركة طالبان، الرئيس أشرف غني فيكابول، على ما أعلن مسؤولون الإثنين، في وقت يبدو إبرام اتفاق مع المتمردين وشيكا.

أفاد رئيس الوفد الأمريكي للتفاوض مع حركة طالبان الأفغانية بأن الولايات المتحدة ستسحب أكثر من 5 آلاف جندي من أفغانستان في إطار اتفاق مبدئي مع الحركة.

وكشف زلماي خليل زاد، في مقابلة تلفزيونية، تفاصيل الاتفاق بعدما أطلع المسؤولين الأفغان عليه.

ولكنه قال إن القرار النهائي يبقى بيد الرئيس دونالد ترامب. وتعرضت العاصمة الأفغانية كابول إلى تفجير ضخم وقت بث المقابلة التلفزيونية.

وأمضى زلماي خليل زاد قرابة عام في إجراء محادثات مع طالبان في الدوحة، سعيا الى إنهاء 18 عاما من النزاع في أفغانستان.

ويتركز الاتفاق المحتمل على انسحاب للقوات الأميركية مقابل العديد من الضمانات الأمنية من حركة طالبان، وإجراء محادثات سلام أوسع نطاقا بين المتمردين والحكومة الأفغانية، ووقف محتمل لاطلاق النار.

وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “فرانس برس” إن خليل زاد وصل إلى كابول مساء الأحد، والتقى غني لمناقشة آخر التطورات بعد الجولة التاسعة من المحادثات في العاصمة القطرية.