فرنسا تصب مباحثاتها في نيويورك على خفض التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران
النشرة الدولية –
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الأحد، إن الهجوم على منشأتي نفط في السعودية لشركة أرامكو “نقطة تحول” في المنطقة.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الوزير لو دريان، للصحافيين عقب وصوله مدينة نيويورك مؤخرا للمشاركة في الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، معلنا بأن إحدى أوليات مشاركته في اجتماع الجمعية العامة لهذا العام ستنصب على الدعوة للتخفيف من حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وردا على سؤال حول تصريحات الرئيس الأمريكي التي اشار خلالها إلى أنه غير عازم على لقاء الرئيس الإيراني، قال “أن اللقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الإيراني حسن روحاني لا يشكل أولوية، بينما الأولوية تنصب على اهمية بحث سبل خفض التصعيد مع مختلف الجهات الفاعلة بهذا الشأن”.
وقال لو دريان “هذه لحظة خطيرة بالنسبة للعالم.. (لقد) وقعت عندما اعتقدنا أن هناك فرصة للمحادثات”.
وأضاف أن من الضروري معرفة الحقيقة وراء الهجمات كي يكون هناك رد جماعي.
وكان ترمب قال إنه لا خطط لديه للقاء مسؤولين إيرانيين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أنباء ترددت عن إمكانية عقد لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.
وكانت فرنسا قد سابقاً خبراء للمشاركة في التحقيقات في الهجوم على منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو في بقيق وهجرة خريص، ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “تضامن بلاده مع السعودية وسكانها في مواجهة هذه الهجمات وأكد مجددا التزام فرنسا أمن السعودية واستقرار المنطقة.
يذكر أن وزارة الدفاع السعودية كشفت أن الهجوم على المنشأتين انطلق من “الشمال” وبدعم إيراني.
وكانت فرنسا قد قادت جهوداً أوروبية لمحاولة تهدئة التوتر بين واشنطن وطهران لكن هذه الجهود تعثرت، إذ قلصت إيران التزاماتها بالاتفاق النووي المبرم في 2015 مع القوى العالمية ورفضت الولايات المتحدة تخفيف العقوبات التي تكبل الاقتصاد الإيراني.