ضحايا مدنيون جراء قصف جوي روسي على مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي

إدلب – إيهاب يوسف البكور/ مراسل النشرة الدولية –

قتل مدنيان وجرح آخرون صباح السبت، نتيجة قصف جوي روسي تعرضت له  مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي، في ظل تصعيد جوي روسي متواصل على بلدات ريف إدلب منذ عدة أيام.

وقال ناشطون محليون إن الطيران الحربي الروسي استهدف محيط مدينة تفتناز بعدة غارات، استهدفت إحداها منزلاً للنازحين قريب من  مطار تفتناز العسكري، ما أدى لاستشهاد رجل وامرأة ،وجرح آخرين،يذكر أن هؤولاء المدنيون نازحون.

و يأتي ذلك في وقت، تواصل الطائرات الحربية الروسية ومدفعية الجيش السوري، خرق اتفاق وقف إطلاق النار في ريف إدلب الجنوبي.

و أكد ناشطون  إن الطائرات الحربية الروسية، قصفت صباح اليوم، بلدة معرزيتا بعدة غارات، نتج عنها عدة جرحى ودمار كبير في منازل المدنيين.

و من الملاحظ ومنذ أكثر من أسبوعين،تصاعد وتيرة الاستهدافات بالطيران الحربي الروسي  لبلدات ريف إدلب الجنوبي،  بالتزامن مع قصف مدفعي يومي يطال  قرى ريف ادلب الجنوبي.
و من الجدير بالذكر أن نسبة لا بأس بها من المزارعين رجعوا الى بلداتهم المعرضة للقصف لجني محصول الزيتون بالرغم من تعرض الأراضي الزراعية للقصف المدفعي المستمر حيث أن طيران الإستطلاع لايفارق الأجواء و هو يرصد تحركات المدنيين.

في حين أن النسبة الكبيرة من المزارعين لا يستطيعون جني محصول الزيتون خوفاً على سلامتهم.

من جانبه، صرح قيادي في الجيش الوطني، مصطفى سيجري، مشيرا إلى أن القصف الروسي على إدلب اليوم، يأتي في محاولة للضغط على تركيا قبل الاجتماع القادم بين الرئيس “أردوغان” مع نظيره الروسي “‎بوتين”.

وأشار “سيجري” في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، أن الهدف من التصعيد هو لتحصيل بعض المكاسب في شرق الفرات، وللتعبير عن غضبهم من التفاهمات الأمريكية التركية.

يذكر أن روسيا كانت قد أعلنت مطلع شهر سبتمبر/أيلول الماضي، عن هدنة وقف إطلاق نار في إدلب بموافقة من نظام الأسد، إلا أن الطرفين عمدا إلى خرقها بشكل مستمر عبر القصف الجوي والمدفعي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء، منذ إعلانها وحتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى