ارتفاع عدد الصحفيين المستقيلين من جريدة “الأخبار” اللبنانية

النشرة الدولية –

ارتفع عدد الصحفيين المستقيلين من صحيفة “الأخبار” اللبنانية المحسوبة على حزب الله، الى 3 بعد إعلان رئيس قسم الاقتصاد، استقالته، يرتفع عدد الاستقالات بين صحفيي الجريدة منذ اندلاع انتفاضة الشارع الى ثلاثة، فيما وصف بأنه خلافات بين إدارة التحرير والصحفيين على الموقف السياسي المُفترض للجريدة.

وكانت “الأخبار” المعروفة بتأييدها لدعاوي الإصلاح والتغيير وانتفاضة الناس ضد الفساد، قد غيّرت مقارباتها منذ اندلاع الانتفاضة وتبنّت موقف حزب الله الرافض للحراك الشعبي ويتهمه بالعمالة لعدة جهات خارجية.

وكان رئيس قسم الاقتصاد في الصحيفة، “محمد زبيب”  كشف  بأن استقالته  كانت موقفاً شاركه فيه زميله غسان ديبه، فيما كانت الصحافية في الجريدة “جوي سليم” أعلنت الأسبوع الماضي استقالتها “بعدما خاب أملي من تغطية الجريدة للانتفاضة التي عَمِلَت لأشهر (ولسنوات ربما) على تقديم أدلة على ضرورة حدوثها. وما أن حدثت حتى انضمت الجريدة بسرعة إلى صفوف الثورة المضادة، وقدمت مادة مؤامراتية تحريضية وشائعات غذّت ما حدث اليوم في الشارع من هجوم مواطنين”.

احتجاجاً على انفصام الموقف السياسي

رئيس قسم الاقتصاد في “الأخبار” محمد زبيب، قال في تغريدته الاحد الماضي أن ملحق “رأس المال” الذي صدر هذا الاسبوع، لم يشارك هو فيه ولا زميله غسان ديبه وآخرون كانوا من مؤسسي الجريدة.

واضاف زبيب أنه كان” تقدم باستقالته الأسبوع الماضي احتجاجاً على موقف إدارة الجريدة من الانتفاضة وانفصامها الذي يطبع مسيرتها منذ 8 سنوات من دون أي علاج”.

وفي هذه التغريدة يكشف زبيب أن عدد الصحفيين المستقيلين او المعترضين على انفصام مواقفها، هو أكبر مما نُشر.