وزير التربية وزير التعليم العالي الكويتي د. سعود الحربي: «نسعى إلى الأفضل… ومصلحة الطالب فوق كل الاعتبارات»

النشرة الدولية –

في حين أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي، أن وزارة التربية ماضية قدماً في إحداث تطوير حقيقي في المناهج الدراسية، لافتاً إلى أن «عملية التغيير في المناهج بين الحين والآخر تهدف في النهاية إلى تحقيق مصلحة المنظومة التعليمية»، أوضح أن «المناهج الجديدة ستعتمد نظام المعايير لتحسين جودة التعليم».

وقال الحربي في مقابلة مع «الجريدة»: «نحن نسعى دائماً إلى الأفضل، ووضع مصلحة الطالب فوق كل الاعتبارات»، مشيراً إلى أن «قرارنا بالتحول إلى المناهج القائمة على نظام المعايير أمر طبيعي، لكنه لا يعني بالضرورة أن المناهج التي دُرِّست وفق نظام الكفايات كانت خاطئة أو سيئة، لأن جميعها، في النهاية، أنظمة تعليمية عالمية لها متطلبات يجب تحقيقها للاستفادة منها».

وذكر أن الوزارة بصدد وضع هذه المناهج الجديدة، لإحداث تطوير حقيقي للمنظومة التعليمية، ينعكس إيجاباً على مخرجاتها بما يخدم سوق العمل، ويحقق التنمية المنشودة.

من جانب آخر، أعلن الحربي عزمه إعادة النظر في آلية اختبارات الوظائف الإشرافية بشكل عام، موضحاً أنه آن الأوان لمراجعة هذه الآليات، وتقييمها بشكل جدي؛ للوصول إلى أفضل الآليات التي تضمن حقوق الجميع.

وأضاف أنه سيتم تسكين جميع الوظائف الإشرافية الشاغرة في «التربية» قبل نهاية العام الدراسي الحالي، مشيراً إلى أن بقاء مناصب إشرافية شاغرة فترات طويلة ليس في مصلحة العمل.

وأوضح أنه سيكلف الجهات المعنية في الفترة المقبلة للبدء في إجراءات تسكين الوظائف الشاغرة بدءاً من مديري العموم للمناطق التعليمية، وصولاً إلى رؤساء الأقسام ومَن في حكمهم، لافتاً إلى أنه شدد، خلال اجتماعاته مع قياديي القطاعات ومديري العموم والموجهين، على أهمية تحري الدقة والشفافية في المقابلات، وعدم الظلم؛ لتحقيق الهدف المنشود منها، وهو حصول مَن يستحق على المنصب.

وأكد أن عملية تسكين الشواغر ستكون وفق النظم والمعايير، وستعلن الوزارة هذه الإجراءات بكل شفافية ووضوح، ولن يكون هناك ظلم لأي أحد، لافتاً إلى أن «التربية» ماضية في إنهاء كل الملفات الضرورية.

وعن عملية التدوير التي تمت أخيراً بالوزارة، أكد الحربي أنه كان حريصاً على تحقيق مصلحة العمل، وأن نقل المسؤول من مكان إلى آخر ليس عقاباً، بل هو لمصلحة العمل، ويمكن لهذا المسؤول أو ذاك أن ينقل خبراته وما اكتسبه من جهة عمله إلى الجهة الأخرى التي نُقل إليها، «وبالتالي نحن جميعاً نعمل لمصلحة العملية التعليمية التي محورها الطالب والبيئة المدرسية التي يجب أن تكون مهيأة لتحقيق أفضل المخرجات».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى