الرندي: حرصت في «مبادرة أصدقاء المكتبة» “على التطوير والتجديد في كل مرة، وإضافة الطابع الفني والتحفيزي

النشرة الدولية –

تحت شعار “طفل قارئ… مستقبل زاهر”، وبرعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب؛ أقيم اللقاء العاشر من “مبادرة أصدقاء المكتبة” في عامها الثاني على المستوى العربي بمكتبة ذات السلاسل في الأفنيوز.

وشاركت في اللقاء الكاتبة فاطمة شعبان، التي سردت قصتها “نوف لم تعد صغيرة!” بحضور رئيسة المبادرة الكاتبة أمل الرندي، ونخبة من كاتبات أدب الطفل، وهن هدى الشوا، وريهام الفوزان، وصفية البكري، إضافة إلى جمع من طلاب مدرسة البيان ثنائية اللغة ومعلماتها.

وبهذه المناسبة، قالت الرندي إنها حرصت في المبادرة “على التطوير والتجديد في كل مرة، وإضافة الطابع الفني والتحفيزي، وتشجيع الأطفال على الثقافة بشكل عام لا على أدب الطفل فقط، ولكن أدب الطفل جزء متخصص في سرد القصة، والمناقشة والحوار، وكتابة أفكار للقصة، وهناك ضيف في كل مرة معنا، فقد شاركت في السابق الفنانة فاطمة الطباخ”.

وأضافت: “الحمدلله، أشعر بصدى ايجابي للمبادرة ورغبة كبيرة من الكتاب في الكويت وخارجها في المشاركة، وسوف تشارك في اللقاء القادم الشاعرة جميلة العلوي من البحرين الحائزة جائزة الشارقة لابداعات المرأة الخليجية، لتلقي شعرا للاطفال، فهذا الاقبال من المثقفين يؤكد أهمية المبادرة التي تستمر على مدى عام دراسي كامل بشكل منتظم، فهي الاولى من نوعها التي تستمر كل هذه المدة، وهدفي الاساسي هو الاستمرار ليعتاد الطفل الحضور في الانشطة الثقافية، ويكون مثقف الغد”.

 

وأكدت الرندي حرصها على دعوة كتاب أدب الطفل، فمن خلال “مبادرة اصدقاء المكتبة”، نتعرف عن قرب على ابداع كل كاتب.

 

من جانبها، قالت شعبان إن قصة “نوف لم تعد صغيرة” تتحدث عن مشاعر الطفل عندما يكون أصغر فرد في العائلة، ولديه أشقاء أكبر منه ويعامل على أنه صغير، وكلما كبر يعامل نفس المعاملة.

 

وعن رأيها في أدب الطفل في الكويت، أوضحت “أدب الطفل يتطور من الناحية الأهلية، وهناك جهود يبذلها محبو أدب الطفل والكتّاب، والعدد في ازدياد في هذه الأيام، وهناك تشجيع من بعض الجهات الرسمية مثل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لكن ليس بالمستوى المنشود الذي نحلم به”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى