النظام السوري وبدعم روسي كامل يسيطر على طريق دمشق- حلب الدولي لأول مرة منذ 2012
النشرة الدولية –
بدعم روسي كامل، نجحت قوات النظام السوري في السيطرة على طريق دمشق – حلب الدولي بشكل كامل، للمرة الأولى منذ عام 2012، وذلك بعد استكمال السيطرة على منطقة الراشدين الرابعة بضواحي مدينة حلب، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ بدء العملية في 24 يناير الماضي، وصل عدد المناطق التي سيطر عليها النظام في إدلب وحلب إلى 160 منطقة.
وتُشكل استعادة الطريق الدولي، الذي يعبر مدناً عدة من حلب شمالاً مروراً بدمشق وصولاً إلى الحدود الأردنية جنوباً، هدفاً رئيسياً لدمشق منذ فقدت السيطرة على أجزاء منه مع بدء توسع الفصائل المعارضة في العام 2012.
يأتي سيطرة النظام على هذا الطريق الرئيس، بعد أيام من سيطرته على كامل مدينة سراقب في إدلب، التي تُعد مدينة استراتيجية، فهي نقطة التقاء العديد من الطرق الدولية التي تربط بين المحافظات السورية.
وكانت قوات النظام قد بدأت في ديسمبر الماضي، هجوماً واسعاً بدعم روسي، على مناطق واسعة في إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة.
يذكر أن محافظة إدلب والأجزاء المحاذية لها مشمولة باتفاق روسي تركي يعود إلى العام 2018، نص على فتح طريقين دوليين يمران في المنطقة، بينهما طريق حلب -دمشق، وعلى إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مواقع سيطرة قوات النظام والفصائل، إلا أن دمشق استأنفت هجومها عليها.
وتزامنت العملية العسكرية الأخيرة لقوات النظام مع توتر بين أنقرة ودمشق تخلله مواجهات بين الطرفين أسفرت عن سقوط أكثر من 300 قتيل.