تعليق المفاوضات بين أطراف النزاع في ليبيا بعد تقديمهما مسودة لإتفاق لوقف إطلاق النار في جنيف

الأمم المتحدة – مراسلة النشرة الدولية –

أعلن طرفا النزاع في ليبيا تعليق مشاركتهما في المباحثات السياسية التي تنظمها الامم المتحدة في جنيف، وتحدث كل منهما عن اسباب مختلفة.

واعلن البرلمان الذي مقره في شرق البلاد انه لن يشارك في الاجتماع لان بعثة الامم المتحدة في ليبيا لم توافق على جميع ممثليه ال13 في حين قال مجلس الدولة الذي مقره طرابلس انه يفضل انتظار احراز تقدم في المفاوضات العسكرية.

وكان طرفا الأزمة الليبية قد قما مؤخرا مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على أن تشرف الأمم المتحدة على العودة الآمنة للمدنيين الذين نزحوا جراء القتال، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية الاثنين.

وأفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها ستسهل عملية وقف إطلاق النار إلى جانب لجنة عسكرية تضم أعضاء من الطرفين.

وجاء الإعلان بعد جولة ثانية من المحادثات العسكرية غير المباشرة التي جرت في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتهدف المحادثات التي تجري برعاية الموفد الأممي لليبيا، غسان سلامة، للتوصل إلى وقف دائم للقتال الذي أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص ونزوح نحو 140 ألفا منذ أبريل الماضي، بحسب الأمم المتحدة.

وجرت عدة جولات محادثات سابقة في مصر وتونس ركزت على مسائل اقتصادية تشمل تزويع عائدات النفط الليبية، بينما من المقرر أن تبدأ محادثات تهدف للتوصل إلى حل سياسي في جنيف الأربعاء.

وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الطرفين “أعدا مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار لتسهيل عودة المدنيين الآمنة إلى مناطقهم مع تطبيق آلية مراقبة مشتركة”.

وأضاف بيانها أن “الطرفين اتفقا على تقديم مسودة الاتفاق لقياداتهما لإجراء مزيد من المشاورات والاجتماع مجددا الشهر المقبل”.

ومن المقرر أن يعنى الاجتماع المقبل بوضع أطر مرجعية للجنة المعنية بتطبيق الاتفاق، بحسب البيان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى