الأربعاء 26/2* د. نرمين يوسف الحوطي
النشرة الدولية –
عيد التحرير.. عيد شهدائنا وأسرانا.. عيد الكرامة والعزة للكويت وأهلها… هذا اليوم! وذاك بالأمس! ومازالنا نبني المستقبل بأرواح شهدائنا… في كل عام عندما أبحث عن كلمات أود أن أكتبها عن شهدائنا في ذكرى عيد التحرير على الفور أتذكر أغنية «يا أماه» التي كتبها شاعرنا عبداللطيف البناي يصف في كلماته أدق المشاعر للشهيد، بل نجده يبنى سطور شعره من خلال محاكاة ما بين الشهيد وذويه كما لو أن من يحاكي لم يستشهد بعد… تلك هي المفارقة التي جعلت من كلمات «يا أماه» ملحمة وطنية تحكي لنا من هو الشهيد… وما معني الشهادة…التي اصبح العديد من أبناء الحاضر يفتقد معناها.
«يا أماه» كلمات تحمل العديد من المعاني الوطنية وتحمل بين طيات حروفها ما معنى الاستشهاد من أجل الوطن… الشهيد تلك الكلمة التي تحمل حروفها العديد من المعاني لكلمة وطن… شهداؤنا حفرت أسماؤهم في تاريخنا لتدق أرواحهم على الدوم ناقوس العالم وتذكرهم بـ 26/2…
يا أماه يا أماه فدا الكويت أصنع بايدي تابوتي
يا أماه يا أماه لاتبجي إذا جابو خبر موتي
يا اماه يا اماه فدا الكويت فدا الكويت
اصنع بايدي تابوتي
يا اماه يا اماه لا تبجي اذا جابو خبر موتي
اناشطلع بلايها بلايها اهي دمي اهي ارضي
انا الدار الي ربتني اهي امي اهي عرضي
اهي الكويت اهي الكويت اهي الكويت
مسك الختام: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) (169) آل عمران… اللهم ارحم شهداءنا الأبرار.
نقلا عن “الأنباء” الكويتية