الرئيسان المصري والأمريكي يجمعان على مواصلة الجهود لحل أزمة “سد النهضة”
النشرة الدولية –
إتفق الرئيسان المصري والأمريكي على مواصلة الجهود مم أجل حل أزمة “سد المهضة”.
وفي إتصال هاتفي أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أكدا على أهمية مواصلة الجهود من أجل التوصل لاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة.
ومن جانبه أعلن متحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، عن أن على أن المباحقات الهاتفية بين الجانبين، شهد تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات ملف سد النهضة”.
وأضاف راضي أن الرئيس الأميركي أعرب عن “تقديره” لقيام مصر بالتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الذي أسفرت عنه جولات المفاوضات حول السد في واشنطن خلال الأشهر الماضية، باعتباره “اتفاقاً شاملا وعادلا ومتوازنا”.
كما اعتبر أن ذلك “يدل على حسن النية وتوفر الإرادة السياسية الصادقة والبناءة لدى مصر”.
وأكد ترامب خلال الاتصال، “استمرار الإدارة الأميركية في بذل الجهود الدؤوبة، والتنسيق مع مصر والسودان وإثيوبيا بشأن هذا الملف الحيوي، وصولا إلى انتهاء الدول الثلاث من التوقيع على اتفاق سد النهضة”.
من جانبه، أعرب الرئيس السيسي عن “بالغ التقدير للدور الذي تقوم به الإدارة الأميركية في رعاية المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، والاهتمام الكبير الذي يوليه ترامب في هذا الصدد”.
وشدد الرئيس المصري على “استمرار مصر في إيلاء هذا الموضوع أقصى درجات الاهتمام، في إطار الدفاع عن مصالح الشعب المصري ومقدراته ومستقبله”.