الإعلاميون و”الحجر المنزلي”.. بين الإلتزام وضرورات المهنة* خليل مرداس
النشرة الدولية –
لا شك أن الحجر المنزلي فرض على جميع القطاعات التوقف القسري عن العمل او الطلب من الموظفين العمل من المنزل، الا ان قطاع الإعلام لم تنطبق عليه قواعد الحجر المنزلي فتوزع عمل الصحافيين بين العمل الميداني او العمل من المنزل
وفي السياق تقول مراسلة قناة الجديد الزميلة رواند بو خزام لموقعنا “عم تابع شغلي من البيت وتقاريري عم ببعتها من البيت.. أقوم باجراء الاتصالات والمقابلات إما عبر سكايب او فيديو مرسل عبر واتساب، وأتابع المونتاج مع زملائي بالتلفزيون عبر الهاتف، يعني شغل عادي بس الفرق انه مش بالمؤسسة من البيت”.
وتشير أنه “ما في خروج من المنزل.. انا وعيلتي كل النهار بالبيت.. تطهير البيت ونظافته ضرورية.. استخدام المعقم دائما.. اذا اضطررنا نطلب ديليفري من مواد اساسية او ضهرنا نجيب غراض منعقمها فورا.. ما عم قرب كتير على ابني وعم حاول ما بوسه او اغمره… والأهم انه عم حاول ما اطلع عند اهلي لأن الخوف عليهم اكثر بالنسبة لعمرهن.. يعني آخدة الاحتياطات الواجبة”.
الزميلة بترا أبو حيدر تشير لموقعنا الى أنها تقوم بإعداد تقارير خاصة لبرنامج ضروري نحكي من منزلها ببسكنتا، وتنزل الى الاذاعة يومين في الجمعة
وفي وقت الفراغ تقوم بمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي كما
بدأت بقراءة الكتب ومشاهدة بعض البرامج التلفزيونية، والتواصل عبر الهاتف مع الاصدقاء القدامى، اضافة الى محاولة تعلم لغة جديدة، مع التأكيد أن لا استقبال للضيوف في هذه المرحلة.
أما الزميلة جويس عقيقي فهي لا تلتزم بالحجر المنزلي تماما بحسب ما تكشف لموقعنا، فهي تذهب الى الـ mtv لمتابعة عملها واعداد البرامج والتقارير، ولكنها تقوم أحيانا بإعداد السكريبت من المنزل وتقوم بالاتصالات من المنزل، ولكنها تلتزم بقواعد السلامة العامة حيث تستخدم السبيرتو والجيل الخاص بالتعقيم،
وتقوم بغسّل يديها كل 10 دقائق وتضع الكمّامة، ورغم انه تم تعقيم مكاتب الـ mtv لكنها تقوم كلّ يوم بتعقّيم مكتبها”.
الزميلة جول بو يونس هي ايضا لا تلتزم بالحجر المنزلي وتشير لموقعنا الى أنها تضطر للخروج لانجاز العمل في اكثر من مكان، لكنها تتخذ الاحتياطات اللازمة لجهة التعقيم واجراءات السلامة، واثناء تواجدها في المنزل تقوم بمتابعة وسائل التواصل والمواقع الاعلامية وتتواصل مع الاصدقاء عبر الفيديو، والاتكال هو على الله، وتشير ايضا الى انها تقوم بانجاز بعض الامور المنزلية وتشير الى ان الجلوس في المنزل يزيد من الوزن”.
اما الزميلة سوسن مهنا مراسلة موقع اندبندت عربية في لبنان تنفذ حالة حجر منزلي ١٠٠٪ بعيداً عن بيروت في بلدتها راشيا، وتقوم بعملها من داخل المنزل، ومتابعة الاخبار، اضافة الى الرياضة الصباحية الضرورية، وقراءة الكتب. تقول “إنها فترة للرجوع إلى الذات، والتأمل. بالإضافة لتمضية بعض الوقت مع العائلة”.
نقلاً عن موقع “أخبار لبنان”