تعرف على الكتب والروايات الشهيرة التي تناولت الأوبئة والكوارث
النشرة الدولية –
يبقى تأثير الأوبئة والكوارث الطبيعية، الأكثر أثرا وشمولا في الذاكرة الإنسانية. ولطالما اتجه الفن والأدب، لمحاكاة هذه الكوارث، ونقل تفاصيلها، واقعا وخيالا، عبر العصور. وهذه بعض الكتب والروايات التي تناولت قصص الكوارث والأوبئة مع الإنسان:
رواية “ بؤرة ساخنة“
تتركز الأحداث في رواية ”بؤرة ساخنة“ للكاتب ريتشارد بريستون، حول ظهور مفاجئ لفيروس شديد العدوى ومميت من غابة ممطرة في وسط أفريقيا، وكذلك في ضواحي واشنطن العاصمة، ولا يتواجد علاج له.
وفي غضون أيام قليلة يموت 90 % من ضحاياه. حيث يتم إرسال فريق عسكري سري من الجنود والعلماء لوقف تفشي هذا الفيروس ”الفتاك“، والغريب.
تروي ”البؤرة الساخنة“ هذه القصة الدرامية، مع إعطاء تقرير عن ظهور الفيروسات النادرة والقاتلة و ”اصطدامها“ بالجنس البشري.
كتاب Superbugs
حيث يقف الطبيب والباحث وأستاذ الأخلاق مات مكارثي (مؤلف الكتاب) على الخطوط الأمامية لتجربة سريرية رائدة تختبر مضادًا حيويًا جديدًا لمحاربة الجراثيم القاتلة والبكتيريا التي بنت مقاومة للأدوية المنقذة للحياة في ترسانتنا المتضائلة بسرعة. تعمل هذه التجربة كخلفية للبكتيريا الخارقة للقراءة بشكل إلزامي، ولن تؤثر النتائج إلا على مستقبل البشرية.
ويستكشف مكارثي تاريخ البكتيريا والمضادات الحيوية، من اكتشاف ألكسندر فليمينغ للبنسلين، إلى مصادر غامضة للأدوية الجديدة المبتكرة (غالبًا ما توجد في عينات التربة)، إلى معالجة الحمض النووي المتطورة المعروفة باسم ”كريسبر“، ما يسلط الضوء على كيفية وصولنا في هذا المنعطف من كل من الاختراق المذهل. ونلتقي أيضًا بالمرضى، مثل ريمي، المراهقة التي تعاني عدوى خطيرة ونادرة، إلى دوني، رجل إطفاء متقاعد في مدينة نيويورك يعاني ضعفا في جهاز المناعة، وغيرها الكثير.
رواية ”الطاعون“
هذه الرواية حاز عنها المؤلف ألبير كامو على جائزة نوبل في الأدب، ورغم أنها صدرت عام 1947، إلا أنها من أكثر الروايات تداولا في العالم.
وتتناول قصة عمال في المجال الطبي يتآزرون في عملهم إبان زمن انتشار وباء الطاعون بمدينة وهران الجزائرية.
وتطرح الرواية العديد من الأسئلة العالقة حول ماهية القدر، والحوادث الطارئة على مسار الإنسان، وكيف يمكن للإنسان فهم ذلك.
رواية ”عام الفيضان“
تعد الكتاب الثاني من ثلاثية ”MaddAddam“، للمؤلف مارجريت آتود، ويحدث الفيضان الذي لا يهدأ ولفترة طويلة، ما يؤدى إلى تغيير الأرض كما نعرفها ويطمس معظم حياة الإنسان. من بين الناجين ”رين“، راقصة شابة محبوسة داخل أحد النوادي، و“توبي“ المحصن داخل أحد المزارع.
وسط السلطات الحاكمة الغامضة والفاسدة وأشكال الحياة الجديدة التي تغير الجينات، سيتعين على رين وتوبي اتخاذ قرارات بشأن خطواتهما التالية، وهو ما يهدد وجودهما على الأرض.
كتاب ”داء الكلب“
كتاب للمؤلفان: بيل واسيك، ومونيكا ميرفي، ويتناول الفيروس الأكثر فتكًا الذي يعرفه العلم بـ“داء الكلب“ وهو مرض ينتشر بشدة من الحيوانات إلى البشر، فيقتل ما يقرب من مائة في المائة من ضحاياه بمجرد أن تتجذر العدوى في الدماغ. وفي هذا الاستكشاف المثير بشدة، يرسم الصحفي بيل واسيك والبيطرية مونيكا مورفي، أربعة آلاف سنة من التاريخ والعلوم والأساطير الثقافية لداء الكلب.
رواية ”الحرافيش“
رواية للكاتب نجيب محفوظ، ويتحدث فيها الروائي المصري عن وباء يضرب القرية ولا يدع فقيرا ولا غنيا إلا ويطاله. الرواية الصادرة عام1977، تسلط الضوء على أسرة فارة من الوباء، ويعود الأب بعد انتهاء كل شيء في القرية سيدا لمن يسكنها من بعد.
كتاب ”الطاعون الأمريكي“
للمؤلف مولي كالدويل كروسبي، ويتناول الكتاب أنه كيف على مدار التاريخ، أصابت الحمى الصفراء الحكومات بالشلل، وأوقفت التجارة، وأفرزت المدن المحجورة، ونقلت العاصمة الأمريكية، وغيرت نتيجة الحروب. ففي عام 1900، أرسلت الولايات المتحدة ثلاثة أطباء إلى كوبا لاكتشاف كيفية انتشار الحمى الصفراء. هناك، أطلقوا واحدة من أكثر الدراسات البشرية إثارة للجدل في التاريخ. هذا الكتاب يناقش، الطاعون الأمريكي، وقصة الحمى الصفراء وأثرها المرعب.
رواية ”عام العجب“
في رواية ”عام العجب“ للمؤلف جيرالدين بروكس، تبدأ القصة عندما تحمل قطعة قماش مصابة الطاعون من لندن إلى قرية معزولة، تظهر خادمة تدعى ”آنا فريث“ على أنها بطلة ومعالجة.
الرواية مستوحاة من القصة الحقيقية لـ Eyam، وهي قرية تقع في بلاد التلال الوعرة في إنجلترا، فإن Year of Wonders هي استحضار مفصل غني للحظة فريدة في التاريخ. وفي رواية بروكس ذكاء عاطفي مذهل وبطلة ملهمة، تمزج بين الحب والتعلم والخسارة والتجديد في قراءة ساحرة ولا تنسى.
رواية ”السلالة“
للمؤلف: ديفيد لافام، تتحدث عن كارثة ستحدث في الكوكب، بعدما تهبط طائرة بوينج 777 في مطار JFK الدولي، وتظل مظلمة على المدرج، وفي نفس الوقت يقوم مركز السيطرة على الأمراض، وتخوفًا من هجوم إرهابي، بالاتصال بالدكتور إفرايم جودويذر وفريقه من الخبراء المستجيبين للتهديدات البيولوجية. حيث يشتبه بوجود وسيط مسن من إسبانيا، ”هارلم“ في ظل هدف أكثر قتامة وراء الحدث، تبعا لتهديد قديم يهدف إلى تغطية البشرية في الظلام.