ممنوع من النشر* د. نرمين يوسف الحوطي
النشرة الدولية –
الله يرحم زمانك يابن ناجي
في عام 2016م وبالتحديد أثناء فترة الانتخابات البرلمانية السابعة عشر سطع اسم الاستاذ محمد بن ناجي الذي كان في ذلك الوقت وكيل وزارة الاعلام المساعد لقطاع الأخبار والبرامج السياسية والذي نهض بالقطاع الإخباري والبرامج السياسية في تلك الفترة من تميز من حيث إلقاء المذيع وانتقاء البرامج السياسية وأداء الموظفين بأكملهم في ذلك القطاع … الله يرحم زمانك يا بن ناجي !
لن نسلط الضوء على بن ناجي ! وأين هو الآن ؟ ولن تكون سطورنا تحليلاً نقدياً على تميز قطاع الأخبار في عهد بن ناجي ! ولكن كلماتنا اليوم ترصد لمعالي وزير الإعلام بعض الأخطاء من العديد منها التي نراها يومياً على مدار 24 ساعة من أخبار ومواجز وغيرها التي تندرج تحت قطاع الأخبار والبرامج السياسية في تلك الفترة الحرجة :
*Body Language … من المعترف عليه عالمياً ومحلياً أن المذيع عندما يقوم بقراءة نشرة الأخبار لا يضحك لا يغضب أثناء قرائه للخبر … كما أيضاً حركات الأيد التي يقوم بها بعض المذيعين في تلك الآونة عند قراءة الأخبار لم ينص عليها علم الخبر وفنية قراءة الأخبار يا معالي الوزير … أعتقد بأن بعض مذيعين القطاع نسووا ما تعلموه في عهد بن ناجي !
*لغة العربية … آه وألف آه على ما نسمعه من أخطاء لغوية يصعب رصدها لكم معالي وزير الأعلام …علماً بأن هذا لم يكن يحدث في عهد بن ناجي !
*معالي وزير الإعلام نحن في كارثة ووباء وبلاء … فبعض المذيعات الأخبار والبرامج السياسية يشعروننا كمشاهدين أننا في ” عرس موقاعدين نشوف أخبار” من المساحيق التجميلية التي يضعونها ” تري إحنا في حالة حزن ” … عفواً ولكن تلك الحقيقة التي نراها كل يوم من البعض … في زمن بن ناجي معالي الوزير عيش الشعب الكويتي بأكمله الانتخابات … وما هي الانتخابات … وما هي أهميتها … وما أهمية مجلس الأمة … كل هذا أصبحنا نفقده عندما غادر بن ناجي !
*الازدواجية … أصبحنا لا نعرف هل ما نشاهدة برنامج سياسي أو برنامج ترفيهي من المزج الذي يحدث من خلال البعض من حيث إلقائه للخبر أو كيفية تناول الموضوع السياسي وطرحه على المشاهد … مع العلم بأن في عهد بن ناجي ألم نستشعر بذلك لأنه جعل من الخبر السياسي له رونقه وقيمته السياسية … فنهض بالقطاع الإخباري والبرامج السياسية !
*خطة طوارئ … معالي وزير هل القطاع الأخباري والبرامج السياسية أو قطاعات الوزارة لديها خطة طوارئ ! والله من وراء القصد.
مسك الختام : رسالة من بنت الكويت لابن الكويت محمد الجبري البار … القرار بيدك … والوقت ليس بوقت حساب ولا مجاملات … احسمها وتوكل على الله عز وجل …للتسترجع بقرارك تميز قطاع الاخباري والبرامج السياسية الذي كان في زمن بن ناجي .