استنكار واسع على صفحات التواصل الاجتماعي بعد الاعتداء على مراسلة الحرة في لبنان

النشرة الدولية –

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان استنكارا ورفضا للمضايقات التي تعرضت لها مراسلة قناة “الحرة” في لبنان جينا عفيش، خلال مداخلتها يوم أمس الأحد مباشرة على الهواء، حيث منعها “مندسون” من إكمال رسالتها، بحسب ما وصفهم بعض ناشطي انتفاضة 17 أكتوبر.

وكانت عفيش تتحدث عن مطالب المحتجين الرافضة للواقع الاقتصادي المتردي وتنديداً بالطبقة السياسية الحاكمة، وكذلك حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، لتتفاجأ بهجوم عليها من قبل مجموعة رفضت المطلب الأخير، لترد عليهم عفيش بأن هذا المطلب مطروح من قبل مجموعات أخرى لا يمكن تجاهله.

مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية “سكايز” وثق هذا الاعتداء، وكتب المسؤول الإعلامي في المركز جاد شحرور عبر تويتر: “الاعتداء على طاقم التصوير ومراسلة الحرة، لا يمت لأخلاق الثورة بصلة وانتقاد أي محتوى أو عمل صحافي لا يكون بالعنف المباشر أو الشتم”.

واستنكر عدد كبير من الإعلاميين والصحافيين والمراسلين من مختلف وسائل الإعلام هذا الفعل، رافضين ان يتحول المراسلين والمراسلات في ساحات التغطية لـ”مكسر عصا” في ظل غياب الدولة.

وأشار ناشطون إلى أن “مطالب حصر السلاح بيد الدولة هو مطلب محق للشعب اللبناني، ولا يمكن لبعض المجموعات المدسوسة في الحراك الشعبي إخفاء الحقيقة”، كما وصف البعض هذه المجموعات بأنها “شبيحة حزب الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى