مظاهرات مسائية بعدة مدن لبنانية احتجاجا على استمرار تردي الوضع الاقتصادي
النشرة الدولية –
شهدت عدة مدن لبنانية، مساء الأربعاء، عدة احتجاجات تندد بالوضع المعيشي، والتردي الاقتصادي، فيما طالب متظاهرون بإعلان حكومة طوارئ لإنقاذ البلاد.
وقطع محتجون الطريق في ساحة جبل الديب بمحافظة جبل لبنان، وحرقوا الإطارات، فيما تدخلت قوات الجيش لتهدئة الوضع.
تحية لطلاب لبنان 🙌🏻 انتو المستقبل ، بتكبرو القلب ♥️
الله يقويكن 🙏🏻#جل_الديب #شو_ناطرين ؟؟ pic.twitter.com/W3XSp7Cbxr— Sabine Jean Youssef (@sabine_youssef) July 1, 2020
جل الديب pic.twitter.com/uKY7QPkj4c
— Mohamad H Hassoun (@MohamadHassanH7) July 1, 2020
ومن وسط بيروت صدحت حناجر المحتجين الغاضبين بشعارات ثورية رافضة للوضع في لبنان، مرددين ”بالروح أحرار.. حنكمل المشوار“، فيما عمد بعض الشباب الثائرين لحرق الإطارات، وقطع الطرقات.
اهالي بيروت الى الشارع ✊🏻🇱🇧
مسيرة شعبية تجوب الشوارع الداخلية لبيروت.#لبنان_ينتفض@PaulaYacoubian @herelebanonnews @OmarTamo19 @DaleelThawra @lucienbourjeily @TheLebanonDream @Chahineactor @thawralebanon @thawranewslb @salmanonline @fawramedia @AidaaaTheBest @ZiadItanioff pic.twitter.com/WDJb3DC01m
— لبنان ينتفض (@lebprotests) July 1, 2020
وفي طرابلس ثاني أكبر مدن لبنان اختار المحتجون أسلوبا آخر، عبر التجول بالسيارات والتزمير، والمرور بمنازل نواب المدينة، للتعبير عن غضبهم من الوضع المعيشي والاقتصادي المتردي.
محتجين في طرابلس يقومون بجوله على منازل نواب مدينة احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/Od1TVOTPwC
— α ℓ у (@aly_maryam) July 1, 2020
ويأتي تجدد الاحتجاجات في لبنان ليفاقم تردي الوضع الاقتصادي في الوقت الذي يبدو أن الحكومة فشلت في تلافي انفجار اجتماعي جراء الحالة المعيشية الصعبة.
وبلغ سعر رغيف الخبز زنة 900 غرام المدعوم جزئيا إلى 2000 ليرة أمس الثلاثاء، ووصل العوز ببعض اللبنانيين حد النبش في القمامة بحثًا عما يسد رمقهم.
وتتجه المحادثات مع صندوق النقد التي كان الأمل معلقا عليها لانتشال لبنان من أزمته الاقتصادية إلى طريق مسدود، بسبب ضبابية الرؤية لدى فريق التفاوض الحكومي.
وفقدت الليرة اللبنانية 80% من قيمتها منذ تفجرت الاحتجاجات الشعبية خلال أكتوبر الماضي، والتي توقفت بسبب تفشي فيروس كورونا، لكن يبدو أن اللبنانيون سيعودون بالقوة إلى الشارع بحثا عن حل للأزمة غير المسبوقة.