انتحار عسكري كويتي نفذ هجوم مسلح بمنطقة “أم الهيمان”

النشرة الدولية –

شهدت منطقة ”أم الهيمان“ في الكويت، هجوما مسلحا، نفذه عسكري مطلوب أمنيا للسلطات، انتهى بانتحاره بإطلاق النار على نفسه، بعد رفضه التفاوض مع قوات الأمن.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها في بداية العملية أن أحد الأشخاص المطلوبين، وهو مسلح، قام بإطلاق عدة أعيره نارية أصاب بها مركبة إحدى القيادات الأمنية وإحدى المنازل المجاورة، وأنه تمت محاصرة المنزل بمنطقة ”علي صباح السالم“ والسيطره على الموقع.

بيان أوليي

وكانت مصادر كويتية قد أفادت بانتحار المسلح بعد رفضه مفاوضات استمرت 6 ساعات مع الجهات الأمنية، التي حاولت السيطرة على الموقف للحيلولة دون وقوع خسائر في الأرواح، موضحة أن أقارب المهاجم حضروا وحاولوا ثنيه ونصحه وإقناعه عبر مكبرات الصوت دون جدوى.

وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة ”الراي“ الكويتية أن مواطنة كويتية اتهمت شخصا على خلاف معه (لم تتبين أسبابه) بإطلاق وابل من الرصاص تجاه منزلها في منطقة علي صباح السالم، وزودت الجهات الأمنية ببياناته.

وإثر ذلك، انتقل رجال الأمن إلى المنزل، ومن خلال المعاينة، تبين أن الطلقات وعددها 15 طلقة، اخترقت جميع الغرف الأمامية لمنزل المواطنة، كما تضررت غرفة أكثر من غيرها، وبسؤالها عن الغرفة، قالت إنها تعود لابنتها.

وتمكن رجال الأمن من التوصل إلى الفاعل، وفور التعرف عليه، تم تتبعه، وتبين وجوده في أحد منازل منطقة ”أم الهيمان“، فتمت محاصرته بالمنزل الذي تحصن به.

ولاقت الواقعة اهتماما على أعلى المستويات الأمنية، حيث حضرت قيادات في الداخلية على رأسها وزير الداخلية أنس الصالح للإشراف على عملية التفاوض مع المسلح، والتي استمرت عدة ساعات.

وبحسب ما أورده اللواء السابق حمد السريع فإن ”المسلح من أرباب السوابق، وقام بإطلاق النار على منزل جاره، ولدى مطاردته من قبل رجال الأمن قام بالهرب والاختباء بأحد المنازل“، مؤكدا تعرض سيارة مدير عام القوات الخاصة لطلقات نارية بعد تطويق المنزل.

وأورد عدد من الناشطين مقطعا قالوا إنه يظهر فيه شقيق المسلح وابن عمه وهما يحاولان إقناعه أثناء تطويق المنزل الذي يتحصن به بتسليم نفسه.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى