الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 11 شركة صينية لانتهاكاتها ضد أقلية الأويغور المسلمة

النشرة الدولية –

أضافت الولايات المتحدة 11 شركة صينية لقائمة العقوبات، لدورها في الانتهاكات ضد أقلية الأويغور المسلمة، في إقليم شنيانغ غربي الصين.

وقالت وزارة التجارة الأميركية، الاثنين، إن الشركات المعنية، متورطة في العمالة القسرية للأويغور والأقليات المسلمة الأخرى بالصين.

وتشمل هذه الشركات، العديد من شركات المنسوجات، وشركتين قالت الحكومة إنهما تجريان تحليلات جينية، تستخدم لزيادة قمع هذه الأقليات.

وقال وزير التجارة ويلبر روس في بيان إن “بكين تروج بنشاط للممارسات الشنيعة، المتمثلة في العمل القسري، وخطط جمع وتحليل الحمض النووي المسيئة، لقمع مواطنيها”.

وإضافة هذه الشركات لقائمة العقوبات، تعني أنها لا تستيطع إجراء معاملات مع الأميركيين، من دون موافقة الإدارة الأميركية.

وهذه هي المجموعة الثالثة من الشركات والمؤسسات الصينية، التي تضاف إلى قائمة العقوبات، بعد جولتين شملتا 37 كيانًا صينيًا ضالعًا في انتهاكات مماثلة.

ورفضت السفارة الصينية في واشنطن التعليق.

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أكد أن العالم يتحد حاليا من أجل التعرف أكثر على تهديدات الصين، بممارساتها المختلفة.

وذكر أن الحقوق الأساسية للإنسان، غير قابلة للمساومة، وهي تلك الحقوق التي منحها الله لجميع البشر. ويرى بومبيو أن العالم في حالة اتحاد “لفهم تهديد الحزب الشيوعي الصيني”.

وتأتي تصريحات بومبيو، في ظل توتر العلاقات بين واشنطن وبكين، بشأن عدد من القضايا، أبرزها حقوق الإنسان وهونغ كونغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى